الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3759 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=680262قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=18942لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=15730حفصا لم يقل يريه
قوله : ( قيحا ) القيح صديد يسيل من الجرح (يريه ) في النهاية من الوري مثل الرمي يدخل الجوف يقال رجل مورى غير مهموز [ ص: 411 ] وقال الفراء هو الورى بفتح الراء ، وقال ثعلب : هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم وقال الجوهري ورى القيح جوفه يريه وريا أكله وقال قوم معناه يصيب رئته وأنكره غيرهم ؛ لأن الرئة مهموزة وصححه بعضهم (من أن يمتلئ شعرا ) قال النووي : قالوا المراد منه أن يكون الشعر غالبا عليه مستوليا بحيث يشغله عن القرآن ، أو غيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى ا هـ ، وبالجملة nindex.php?page=treesubj&link=24659فالشعر غالبا لا يخلو عن ضرر ديني فالضرر الدنيوي خير منه .