الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      929 حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي مالك عن أبي حازم عن أبي هريرة قال أراه رفعه قال لا غرار في تسليم ولا صلاة قال أبو داود ورواه ابن فضيل على لفظ ابن مهدي ولم يرفعه

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( قال ) أي معاوية بن هشام ( أراه ) بضم الهمزة والضمير المنصوب يرجع إلى سفيان أي أظن سفيان ( رفعه ) أي الحديث . والحاصل أن عبد الرحمن بن مهدي ومعاوية بن هشام ومحمد بن فضيل بن غزوان كلهم رووا عن سفيان الثوري ، وأما ابن مهدي فجعله من رواية الثوري مرفوعا من غير شك ومعاوية عن الثوري مع الشك وابن فضيل عن الثوري لم يجعله مرفوعا بل موقوفا على أبي هريرة والله أعلم ( لا غرار في تسليم ولا صلاة ) بالجر عطفا على تسليم وقد تقدم معنى الغرار في التسليم والصلاة ( على لفظ ابن مهدي ) أي بلفظ لا غرار في صلاة ولا تسليم ( ولم يرفعه ) بل وقفه على أبي هريرة .




                                                                      الخدمات العلمية