وفيها كانت سرية  زيد بن حارثة  إلى العيص ;  في جمادى الأولى ; وأخذت الأموال التي كانت مع أبي العاص ،  فاستجار  بزينب  بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجارته . 
وحدثني موسى بن محمد بن إبراهيم ،  عن أبيه ، قال : أقبل  دحية الكلبي  من قيصر ،  قد أجازه بمال . فأقبل حتى كان بحسمى  ، فلقيه ناس من جذام ،  فقطعوا عليه الطريق وسلبوه ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخل بيته فأخبره . فبعث  زيد بن حارثة  إلى حسمى ;  وهي وراء وادي القرى  وكانت في جمادى الآخرة  . 
				
						
						
