والآيات الدالة على ذلك كثيرة ; كقوله تعالى في سورة الروم : وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون [ 30 \ 16 ] ومعنى قوله : لناكبون : عادلون عنه ، حائدون غير سالكين إياه وهو معنى معروف في كلام العرب ، ومنه قول نصيب :
خليلي من كعب ألما هديتما بزينب لا تفقدكما أبدا كعب     من اليوم زوراها فإن ركابنا 
غداة غد عنها وعن أهلها نكب 
جمع ناكبة ، عنها أي : عادلة عنها متباعدة عنها ، وعن أهلها .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					