قوله تعالى : إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه   الآية ، لم يبين هنا هذه الكلمة التي أطلقت على عيسى    ; لأنها هي السبب في وجوده من إطلاق السبب وإرادة مسببه ، ولكنه بين في موضع آخر أنها لفظة كن ، وذلك في قوله : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن    [ 3 \ 59 ] ، وقيل : الكلمة بشارة الملائكة لها بأنها ستلده واختاره  ابن جرير  ، والأول قول الجمهور . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					