[ ص: 201 ] قوله تعالى : قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر   ، أشار في هذه الآية إلى قصة حملها بعيسى  وبسطها مبينة في سورة " مريم " بقوله : واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا  فاتخذت من دونهم حجابا  الآية [ 16 \ 17 ] . إلى آخر القصة وبين النفخ فيها في سورة " التحريم " و " الأنبياء " ، معبرا في التحريم بالنفخ في فرجها ، وفي " الأنبياء " بالنفخ فيها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					