قوله تعالى : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم  الآية يفهم منه أن حليلة دعيه الذي تبناه لا تحرم عليه ، وهذا المفهوم صرح به تعالى في قوله : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا    [ 33 \ 37 ] ، وقوله : وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم    [ 33 \ 4 ] ، وقوله : ما كان محمد أبا أحد من رجالكم  الآية [ 33 \ 40 ] . 
أما تحريم منكوحة الابن من الرضاع  فهو مأخوذ من دليل خارج وهو تصريحه - صلى الله عليه وسلم - بأنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ، والعلم عند الله تعالى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					