قوله تعالى : ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب     ) الآية ، المراد بالذين ظلموا الكفار ، وقد بين ذلك بقوله في آخر الآية : ( وما هم بخارجين من النار    ) [ 167 ] ويدل لذلك قوله تعالى عن لقمان  مقررا له : ( يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم    ) [ 31 \ 31 ] . 
 [ ص: 48 ] قوله جل وعلا : ( والكافرون هم الظالمون    ) [ 2 \ 254 ] ، وقوله : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين    ) [ 10 \ 106 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					