وهناك ما ورد في أسباب نزول هذه الآيات عن أهل الأثر :
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
مجاهد في قوله :
[ ص: 13 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ) قال : هم الوفد الذين جاءوا مع
جعفر وأصحابه من أرض
الحبشة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
عطاء قال : ما ذكر الله به
النصارى قال : هم ناس من
الحبشة آمنوا إذ جاءتهم مهاجرة المؤمنين ، فلذلك لهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن
عبد الله بن الزبير قال : نزلت هذه الآية في
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي وأصحابه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية
والواحدي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=11947وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير قالوا : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=919450بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية الضمري وكتب معه كتابا إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ، فقدم على nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي فقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب أن يقرأ عليهم القرآن فقرأ عليهم سورة مريم فآمنوا بالقرآن وفاضت أعينهم من الدمع ، وهم الذين أنزل فيهم : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ولتجدن أقربهم مودة ) إلى قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83مع الشاهدين ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ) قال : هم رسل
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي الذين أرسل بإسلامه وإسلام قومه ، كانوا سبعين رجلا اختارهم من قومه الخير فالخير في الفقه والسن ، وفي لفظ : بعث من خيار أصحابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين رجلا ، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلوا عليه فقرأ عليهم سورة " يس " فبكوا حين سمعوا القرآن وعرفوا أنه الحق ، فأنزل الله فيهم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ) الآية ، ونزلت هذه الآية فيهم أيضا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=52الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ) ( 28 : 52 ) إلى قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=54أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ) ( 28 : 54 ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة وأبو الشيخ عن
عروة قال ، كانوا يرون أن هذه الآية نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ) قال : إنهم كانوا برايين يعني ملاحين قدموا مع
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب من
الحبشة ، فلما قرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن آمنوا وفاضت أعينهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=2003267إذا رجعتم إلى أرضكم انتقلتم عن دينكم " فقالوا : لن ننقلب عن ديننا ، فأنزل الله ذلك من قولهم : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ) .
[ ص: 14 ] وأخرج
أبو الشيخ عن
قتادة قال : ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في الذين أقبلوا مع
جعفر من أرض
الحبشة ، وكان
جعفر لحق
بالحبشة هو وأربعون معه من
قريش وخمسون من الأشعريين ، منهم أربعة من
عك أكبرهم
أبو عامر الأشعري وأصغرهم
عامر ، فذكر لنا أن
قريشا بعثوا في طلبهم
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد ، فأتوا
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي فقالوا : إن هؤلاء قد أفسدوا دين قومهم ، فأرسل إليهم فجاءوا فسألهم ، فقالوا : بعث الله فينا نبيا كما بعث في الأمم قبلنا يدعونا إلى الله وحده ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ، ويأمرنا بالصلة وينهانا عن القطيعة ، ويأمرنا بالوفاء وينهانا عن النكث ، وإن قومنا بغوا علينا وأخرجونا حين صدقناه وآمنا به ، فلم نجد أحدا نلجأ إليه غيرك ، فقال معروفا ، فقال
عمرو وصاحبه : إنهم يقولون في
عيسى غير الذي تقول ، قال : وما تقولون في
عيسى ؟ قالوا نشهد أنه عبد الله ورسوله وكلمته وروحه ولدته عذراء بتول ، قال : ما أخطأتم . ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=59لعمرو بن العاص وصاحبه : لولا أنكما أقبلتما في جواري لفعلت بكما ، وذكر لنا أن
جعفرا وأصحابه إذ أقبلوا جاء أولئك معهم فآمنوا
بمحمد صلى الله عليه وسلم ، قال قائل : لو قد رجعوا إلى أرضهم لحقوا بدينهم ، فحدثنا أنه قدم مع
جعفر سبعون منهم فلما قرأ عليهم نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن فاضت أعينهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : بعث
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر رجلا سبعة قسيسين وخمسة رهبانا ينظرون إليه ويسألونه فلما لقوه وقرأ عليهم ما أنزل الله بكوا وآمنوا وأنزل الله فيهم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ) الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
بمكة يخاف على أصحابه من المشركين فبعث
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=5559وعثمان بن مظعون في رهط من أصحابه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ملك
الحبشة ، فلما بلغ المشركين بعثوا
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص في رهط منهم ذكروا أنهم سبقوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي فقالوا : إنه قد خرج فينا رجل سفه عقول
قريش وأحلامها زعم أنه نبي ، وأنه بعث إليك رهطا ليفسدوا عليك فأحببنا أن نأتيك ونخبرك خبرهم ، قال : إن جاءوني نظرت فيما يقولون ، فلما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا إلى باب
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي قالوا : استأذن لأولياء الله ، فقال : ائذن لهم ، فمرحبا بأولياء الله ، فلما دخلوا عليه سلموا ، فقال الرهط من المشركين : ألم تر أيها الملك أنا صدقناك وأنهم لم يحيوك بتحيتك التي تحيا بها ، فقال لهم : ما منعكم أن تحيوني بتحيتي ؟ قالوا : إنا حييناك
[ ص: 15 ] بتحية أهل الجنة وتحية الملائكة ، فقال لهم : ما يقول صاحبكم في
عيسى وأمه ؟ قالوا : يقول عبد الله ورسوله وروح منه ألقاها إلى
مريم ، ويقول في
مريم : إنها العذراء الطيبة البتول ، قال فأخذ عودا من الأرض فقال : ما زاد
عيسى وأمه على ما قال صاحبكم هذا العود ، فكره المشركون قوله وتغيرت له وجوههم فقال : هل تقرءون شيئا مما أنزل عليكم ؟ قالوا : نعم ، قال : فاقرءوا وحوله القسيسون والرهبان وسائر
النصارى فجعلت طائفة من القسيسين والرهبان كلما قرءوا آية انحدرت دموعهم مما عرفوا من الحق ، قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) .
هذا وإن المحدثين يجمعون بين أمثال هذه الروايات بتعدد الوقائع ، فإن لم يمكن الجمع اعتمدوا على ما كان أقوى سندا .
ذكر هذه الروايات
الحافظ السيوطي في الدر المنثور ، وذكر رواية أخرى أخرجها
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني مختصرة
والبيهقي في الدلائل مطولة عن
nindex.php?page=showalam&ids=23nindex.php?page=treesubj&link=31646سلمان الفارسي رضي الله عنه في سبب إسلامه ، ملخصها أنه كان مجوسيا وظفر ببعض عباد
النصارى المنقطعين في بعض الجبال وسافر معهم من بلاده إلى
الموصل ، وهناك اتصلوا بعباد مثلهم ولقوا رجلا كان منقطعا للعبادة في كهف عظموه كثيرا ، ووعظهم هو وعظا بليغا ، ذكر فيه أن
عيسى كان رسولا لله وعبدا أنعم عليه فشكر ذلك له ، وكان الرجل لا يخرج من الكهف إلا يوم الأحد ، ثم سافر العابد وسافر معه
سلمان إلى
بيت المقدس ، وهناك شفى الله على يده مقعدا ، وقد وعظ
سلمان قبل فراقه فذكر الجنة والنار وبعثة نبي من تهامة صفاته كيت وكيت وأوصاه بالإيمان به ، ثم فارقه فلم يستطع إدراكه ، فلقي ركبا من
الحجاز حملوه إلى
المدينة فباعوه فيها ، ولما لقي النبي صلى الله عليه وسلم ورأى العلامات فيه آمن وكاتب وساعده صلى الله عليه وسلم بالمال على شراء نفسه ، وأن الآيات نزلت في أصحابه الذين صحبهم ، والرواية ضعيفة وحمل الآيات عليها بعيد .
وَهُنَاكَ مَا وَرَدَ فِي أَسْبَابِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَاتِ عَنْ أَهْلِ الْأَثَرِ :
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
[ ص: 13 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ) قَالَ : هُمُ الْوَفْدُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ
جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ مَنْ أَرْضَ
الْحَبَشَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عَطَاءٍ قَالَ : مَا ذَكَرَ اللَّهُ بِهِ
النَّصَارَى قَالَ : هُمْ نَاسٌ مِنَ
الْحَبَشَةِ آمَنُوا إِذْ جَاءَتْهُمْ مُهَاجِرَةُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلِذَلِكَ لَهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ وَأَصْحَابِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ
وَالْوَاحِدِيُّ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ nindex.php?page=showalam&ids=11947وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالُوا : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=919450بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=243عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ الضَّمَرِيَّ وَكَتَبَ مَعَهُ كِتَابًا إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ ، فَقَدِمَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ فَقَرَأَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ مَرْيَمَ فَآمَنُوا بِالْقُرْآنِ وَفَاضَتْ أَعْيُنُهُمْ مِنَ الدَّمْعِ ، وَهُمُ الَّذِينَ أَنْزَلَ فِيهِمْ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً ) إِلَى قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83مَعَ الشَّاهِدِينَ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا ) قَالَ : هُمْ رُسُلُ
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ الَّذِينَ أَرْسَلَ بِإِسْلَامِهِ وَإِسْلَامِ قَوْمِهِ ، كَانُوا سَبْعِينَ رَجُلًا اخْتَارَهُمْ مَنْ قَوْمِهِ الْخَيِّرَ فَالْخَيِّرَ فِي الْفِقْهِ وَالسِّنِّ ، وَفِي لَفْظٍ : بَعَثَ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثِينَ رَجُلًا ، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ " يس " فَبَكَوْا حِينَ سَمِعُوا الْقُرْآنَ وَعَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا ) الْآيَةَ ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِمْ أَيْضًا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=52الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) ( 28 : 52 ) إِلَى قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=54أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا ) ( 28 : 54 ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ
عُرْوَةَ قَالَ ، كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ) قَالَ : إِنَّهُمْ كَانُوا بَرَّايِينَ يَعْنِي مَلَّاحِينَ قَدِمُوا مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنَ
الْحَبَشَةِ ، فَلَمَّا قَرَأَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ آمَنُوا وَفَاضَتْ أَعْيُنُهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=2003267إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَى أَرْضِكُمُ انْتَقَلْتُمْ عَنْ دِينِكُمْ " فَقَالُوا : لَنْ نَنْقَلِبَ عَنْ دِينِنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ) .
[ ص: 14 ] وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنْ
قَتَادَةَ قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ أَقْبَلُوا مَعَ
جَعْفَرٍ مَنْ أَرْضِ
الْحَبَشَةِ ، وَكَانَ
جَعْفَرٌ لَحِقَ
بِالْحَبَشَةِ هُوَ وَأَرْبَعُونَ مَعَهُ مِنْ
قُرَيْشٍ وَخَمْسُونَ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ ، مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ مِنْ
عَكٍّ أَكْبَرُهُمْ
أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ وَأَصْغَرُهُمْ
عَامِرٌ ، فَذَكَرَ لَنَا أَنَّ
قُرَيْشًا بَعَثُوا فِي طَلَبِهِمْ
nindex.php?page=showalam&ids=59عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَعُمَارَةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَأَتَوُا
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيَّ فَقَالُوا : إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ أَفْسَدُوا دِينَ قَوْمِهِمْ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَجَاءُوا فَسَأَلَهُمْ ، فَقَالُوا : بَعَثَ اللَّهُ فِينَا نَبِيًّا كَمَا بَعَثَ فِي الْأُمَمِ قَبْلَنَا يَدْعُونَا إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ وَيَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيَأْمُرُنَا بِالصِّلَةِ وَيَنْهَانَا عَنِ الْقَطِيعَةِ ، وَيَأْمُرُنَا بِالْوَفَاءِ وَيَنْهَانَا عَنِ النَّكْثِ ، وَإِنَّ قَوْمَنَا بَغَوْا عَلَيْنَا وَأَخْرَجُونَا حِينَ صَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ ، فَلَمْ نَجِدْ أَحَدًا نَلْجَأُ إِلَيْهِ غَيْرَكَ ، فَقَالَ مَعْرُوفًا ، فَقَالَ
عَمْرٌو وَصَاحِبُهُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي
عِيسَى غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ، قَالَ : وَمَا تَقُولُونَ فِي
عِيسَى ؟ قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ وَرُوحُهُ وَلَدَتْهُ عَذْرَاءُ بَتُولٌ ، قَالَ : مَا أَخْطَأْتُمْ . ثُمَّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=59لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَصَاحِبِهِ : لَوْلَا أَنَّكُمَا أَقْبَلْتُمَا فِي جِوَارِي لَفَعَلْتُ بِكُمَا ، وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ
جَعْفَرًا وَأَصْحَابَهُ إِذْ أَقْبَلُوا جَاءَ أُولَئِكَ مَعَهُمْ فَآمَنُوا
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ قَائِلٌ : لَوْ قَدْ رَجَعُوا إِلَى أَرْضِهِمْ لَحِقُوا بِدِينِهِمْ ، فَحَدَّثَنَا أَنَّهُ قَدِمَ مَعَ
جَعْفَرٍ سَبْعُونَ مِنْهُمْ فَلَمَّا قَرَأَ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَاضَتْ أَعْيُنُهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ قَالَ : بَعَثَ
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا سَبْعَةٌ قِسِّيسِينَ وَخَمْسَةٌ رُهْبَانًا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُونَهُ فَلَمَّا لَقُوهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَكَوْا وَآمَنُوا وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ) الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ
بِمَكَّةَ يَخَافُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَبَعَثَ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنَ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=5559وَعُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ مَلِكِ
الْحَبَشَةِ ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمُشْرِكِينَ بَعَثُوا
nindex.php?page=showalam&ids=59عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فِي رَهْطٍ مِنْهُمْ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَبَقُوا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ فَقَالُوا : إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ فِينَا رَجُلٌ سَفَّهَ عُقُولَ
قُرَيْشٍ وَأَحْلَامَهَا زَعَمَ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَأَنَّهُ بَعَثَ إِلَيْكَ رَهْطًا لِيُفْسِدُوا عَلَيْكَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نَأْتِيَكَ وَنُخْبِرَكَ خَبَرَهُمْ ، قَالَ : إِنْ جَاءُونِي نَظَرْتُ فِيمَا يَقُولُونَ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَوْا إِلَى بَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ قَالُوا : اسْتَأْذِنْ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ ، فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُمْ ، فَمَرْحَبًا بِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ سَلَّمُوا ، فَقَالَ الرَّهْطُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ : أَلَمْ تَرَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَنَّا صَدَقْنَاكَ وَأَنَّهُمْ لَمْ يُحَيُّوكَ بِتَحِيَّتِكَ الَّتِي تُحَيَّا بِهَا ، فَقَالَ لَهُمْ : مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُحَيُّونِي بِتَحِيَّتِي ؟ قَالُوا : إِنَّا حَيَّيْنَاكَ
[ ص: 15 ] بِتَحِيَّةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَتَحِيَّةِ الْمَلَائِكَةِ ، فَقَالَ لَهُمْ : مَا يَقُولُ صَاحِبكُمْ فِي
عِيسَى وَأُمِّهِ ؟ قَالُوا : يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَرُوحٌ مِنْهُ أَلْقَاهَا إِلَى
مَرْيَمَ ، وَيَقُولُ فِي
مَرْيَمَ : إِنَّهَا الْعَذْرَاءُ الطَّيِّبَةُ الْبَتُولُ ، قَالَ فَأَخَذَ عُودًا مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ : مَا زَادَ
عِيسَى وَأُمُّهُ عَلَى مَا قَالَ صَاحِبُكُمْ هَذَا الْعُودَ ، فَكَرِهُ الْمُشْرِكُونَ قَوْلَهُ وَتَغَيَّرَتْ لَهُ وُجُوهُهُمْ فَقَالَ : هَلْ تَقْرَءُونَ شَيْئًا مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَاقْرَءُوا وَحَوْلَهُ الْقِسِّيسُونَ وَالرُّهْبَانُ وَسَائِرُ
النَّصَارَى فَجَعَلَتْ طَائِفَةٌ مِنَ الْقِسِّيسِينَ وَالرُّهْبَانِ كُلَّمَا قَرَءُوا آيَةً انْحَدَرَتْ دُمُوعُهُمْ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=82ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ) .
هَذَا وَإِنَّ الْمُحَدِّثِينَ يَجْمَعُونَ بَيْنَ أَمْثَالِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ بِتَعَدُّدِ الْوَقَائِعِ ، فَإِنْ لَمْ يُمْكِنِ الْجَمْعُ اعْتَمَدُوا عَلَى مَا كَانَ أَقْوَى سَنَدًا .
ذَكَرَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ
الْحَافِظُ السُّيُوطِيُّ فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ، وَذَكَرَ رِوَايَةً أُخْرَى أَخْرَجَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مُخْتَصَرَةً
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ مُطَوَّلَةً عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=23nindex.php?page=treesubj&link=31646سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سَبَبِ إِسْلَامِهِ ، مُلَخَّصُهَا أَنَّهُ كَانَ مَجُوسِيًّا وَظَفِرَ بِبَعْضِ عُبَّادِ
النَّصَارَى الْمُنْقَطِعِينَ فِي بَعْضِ الْجِبَالِ وَسَافَرَ مَعَهُمْ مِنْ بِلَادِهِ إِلَى
الْمَوْصِلِ ، وَهُنَاكَ اتَّصَلُوا بِعُبَّادٍ مِثْلِهُمْ وَلَقُوا رَجُلًا كَانَ مُنْقَطِعًا لِلْعِبَادَةِ فِي كَهْفٍ عَظَّمُوهُ كَثِيرًا ، وَوَعَظَهُمْ هُوَ وَعْظًا بَلِيغًا ، ذَكَرَ فِيهِ أَنَّ
عِيسَى كَانَ رَسُولًا لِلَّهِ وَعَبْدًا أَنْعَمَ عَلَيْهِ فَشَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَانَ الرَّجُلُ لَا يَخْرُجُ مِنَ الْكَهْفِ إِلَّا يَوْمَ الْأَحَدِ ، ثُمَّ سَافَرَ الْعَابِدُ وَسَافَرَ مَعَهُ
سَلْمَانُ إِلَى
بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَهُنَاكَ شَفَى اللَّهُ عَلَى يَدِهِ مُقْعَدًا ، وَقَدْ وَعَظَ
سَلْمَانَ قَبْلَ فِرَاقِهِ فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَبِعْثَةَ نَبِيٍّ مِنْ تِهَامَةَ صِفَاتُهُ كَيْتَ وَكَيْتَ وَأَوْصَاهُ بِالْإِيمَانِ بِهِ ، ثُمَّ فَارَقَهُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ إِدْرَاكَهُ ، فَلَقِيَ رَكْبًا مِنَ
الْحِجَازِ حَمَلُوهُ إِلَى
الْمَدِينَةِ فَبَاعُوهُ فِيهَا ، وَلَمَّا لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَى الْعَلَامَاتِ فِيهِ آمَنَ وَكَاتَبَ وَسَاعَدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَالِ عَلَى شِرَاءِ نَفْسِهِ ، وَأَنَّ الْآيَاتِ نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِهِ الَّذِينَ صَحِبَهُمْ ، وَالرِّوَايَةُ ضَعِيفَةٌ وَحَمْلُ الْآيَاتِ عَلَيْهَا بِعِيدٌ .