[ ص: 28 ] قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28nindex.php?page=treesubj&link=28908قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ( 28 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28رحمة من عنده ) : يجوز أن تكون " من " متعلقة بالفعل ، وأن تكون من نعت الرحمة .
( فعميت ) أي خفيت عليكم ; لأنكم لم تنظروا فيها حق النظر . وقيل المعنى : عميتم عنها ، كقولهم : أدخلت الخاتم في أصبعي .
ويقرأ بالتشديد والضم ; أي أبهمت عليكم عقوبة لكم .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أنلزمكموها ) الماضي منه ألزمت ، وهو متعد إلى مفعولين ، ودخلت الواو هنا تتمة للميم وهو الأصل في ميم الجمع .
وقرئ بإسكان الميم الأولى فرارا من توالي الحركات .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31nindex.php?page=treesubj&link=28908ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين ( 31 ) ) . قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31تزدري ) : الدال بدل من التاء وأصلها تزتري ، وهو تفتعل من زريت ، وأبدلت دالا لتجانس الزاي في الجهر ، والتاء مهموسة ، فلم تجتمع مع الزاي .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=32nindex.php?page=treesubj&link=28908قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ( 32 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=32قد جادلتنا ) : الجمهور على إثبات الألف ، وكذلك " جدالنا " .
وقرئ : " جدلتنا فأكثرت جدلنا " بغير ألف فيهما ، وهو بمعنى غلبتنا بالجدل .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=28908ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون ( 34 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله ) : حكم الشرط ، إذا دخل على الشرط ، أن يكون الشرط الثاني والجواب جوابا للشرط الأول ; كقولك : إن أتيتني إن كلمتني أكرمتك ، فقولك إن كلمتني أكرمتك ، جواب إن أتيتني ; وإذا كان كذلك صار
[ ص: 29 ] الشرط الأول في الذكر مؤخرا في المعنى حتى لو أتاه ثم كلمه لم يجب الإكرام . ولكن إن كلمه ثم أتاه ، وجب إكرامه . وعلة ذلك أن الجواب صار معوقا بالشرط الثاني ، وقد جاء في القرآن منه قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي ) [ الأحزاب : 50 ] .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=35nindex.php?page=treesubj&link=28908أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي إجرامي وأنا بريء مما تجرمون ( 35 ) ) . قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=35فعلي إجرامي ) : يقرأ بكسر الهمزة وهو مصدر أجرم ، وفيه لغة أخرى : " جرم " . وبفتح الهمزة ، وهو جمع جرم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=28908وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ( 36 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36أنه لن يؤمن ) : يقرأ بفتح الهمزة ، و " أنه " في موضع رفع بأوحي .
ويقرأ بكسرها ، والتقدير : قيل : إنه ، والمرفوع بأوحي .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36إلا من قد آمن ) : استثناء من غير الجنس في المعنى ، وهو فاعل " لن يؤمن " .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37nindex.php?page=treesubj&link=28908واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ( 37 ) ) . قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37بأعيننا ) : في موضع الحال من ضمير الفاعل في " اصنع " أي محفوظا .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28908حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل ( 40 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40من كل زوجين اثنين ) : يقرأ " كل " بالإضافة ، وفيه وجهان : أحدهما : أن مفعول " احمل " : " اثنين " تقديره : احمل فيها اثنين من كل زوج ، فمن على هذا حال ، لأنها صفة للنكرة قدمت عليها .
والثاني : أن " من " زائدة والمفعول " كل " واثنين توكيد ، وهذا على قول
الأخفش . ويقرأ " من كل " بالتنوين ; فعلى هذا مفعول " احمل " : "
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40زوجين " ، " واثنين " توكيد له " ومن " على هذا يجوز أن تتعلق باحمل ، وأن تكون حالا ; والتقدير : من كل شيء أو صنف .
[ ص: 30 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40وأهلك ) معطوف على المفعول .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40إلا من سبق ) استثناء متصل .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40ومن آمن ) : مفعول احمل أيضا .
[ ص: 28 ] قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28nindex.php?page=treesubj&link=28908قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ( 28 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ ) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ " مِنْ " مُتَعَلِّقَةً بِالْفِعْلِ ، وَأَنْ تَكُونَ مِنْ نَعْتِ الرَّحْمَةِ .
( فَعَمِيَتْ ) أَيْ خَفِيَتْ عَلَيْكُمْ ; لِأَنَّكُمْ لَمْ تَنْظُرُوا فِيهَا حَقَّ النَّظَرِ . وَقِيلَ الْمَعْنَى : عَمِيتُمْ عَنْهَا ، كَقَوْلِهِمْ : أَدْخَلْتُ الْخَاتَمَ فِي أُصْبُعِي .
وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالضَّمِّ ; أَيْ أُبْهِمَتْ عَلَيْكُمْ عُقُوبَةً لَكُمْ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أَنُلْزِمُكُمُوهَا ) الْمَاضِي مِنْهُ أَلْزَمْتُ ، وَهُوَ مُتَعَدٍّ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَدَخَلَتِ الْوَاوُ هُنَا تَتِمَّةً لِلْمِيمِ وَهُوَ الْأَصْلُ فِي مِيمِ الْجَمْعِ .
وَقُرِئَ بِإِسْكَانِ الْمِيمِ الْأُولَى فِرَارًا مِنْ تَوَالِي الْحَرَكَاتِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31nindex.php?page=treesubj&link=28908وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ( 31 ) ) . قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31تَزْدَرِي ) : الدَّالُ بَدَلٌ مِنَ التَّاءِ وَأَصْلُهَا تَزْتَرِي ، وَهُوَ تَفْتَعِلُ مِنْ زَرِيتُ ، وَأُبْدِلَتْ دَالًا لِتَجَانُسِ الزَّايِ فِي الْجَهْرِ ، وَالتَّاءُ مَهْمُوسَةٌ ، فَلَمْ تَجْتَمِعْ مَعَ الزَّايِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=32nindex.php?page=treesubj&link=28908قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( 32 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=32قَدْ جَادَلْتَنَا ) : الْجُمْهُورُ عَلَى إِثْبَاتِ الْأَلِفِ ، وَكَذَلِكَ " جِدَالَنَا " .
وَقُرِئَ : " جَدَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جَدَلَنَا " بِغَيْرِ أَلِفٍ فِيهِمَا ، وَهُوَ بِمَعْنَى غَلَبْتَنَا بِالْجَدَلِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=28908وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 34 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ ) : حُكْمُ الشَّرْطِ ، إِذَا دَخَلَ عَلَى الشَّرْطِ ، أَنْ يَكُونَ الشَّرْطُ الثَّانِي وَالْجَوَابُ جَوَابًا لِلشَّرْطِ الْأَوَّلِ ; كَقَوْلِكَ : إِنْ أَتَيْتَنِي إِنْ كَلَّمْتَنِي أَكْرَمْتُكَ ، فَقَوْلُكَ إِنْ كَلَّمْتَنِي أَكْرَمْتُكَ ، جَوَابُ إِنْ أَتَيْتَنِي ; وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ صَارَ
[ ص: 29 ] الشَّرْطُ الْأَوَّلُ فِي الذِّكْرِ مُؤَخَّرًا فِي الْمَعْنَى حَتَّى لَوْ أَتَاهُ ثُمَّ كَلَّمَهُ لَمْ يَجِبِ الْإِكْرَامُ . وَلَكِنْ إِنْ كَلَّمَهُ ثُمَّ أَتَاهُ ، وَجَبَ إِكْرَامُهُ . وَعِلَّةُ ذَلِكَ أَنَّ الْجَوَابَ صَارَ مَعُوقًا بِالشَّرْطِ الثَّانِي ، وَقَدْ جَاءَ فِي الْقُرْآنِ مِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ ) [ الْأَحْزَابُ : 50 ] .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=35nindex.php?page=treesubj&link=28908أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ( 35 ) ) . قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=35فَعَلَيَّ إِجْرَامِي ) : يُقْرَأُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَمَ ، وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى : " جَرْمٌ " . وَبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، وَهُوَ جَمْعُ جُرْمٍ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36nindex.php?page=treesubj&link=28908وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( 36 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، وَ " أَنَّهُ " فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِأُوحِيَ .
وَيُقْرَأُ بِكَسْرِهَا ، وَالتَّقْدِيرُ : قِيلَ : إِنَّهُ ، وَالْمَرْفُوعُ بِأُوحِيَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ ) : اسْتِثْنَاءٌ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ فِي الْمَعْنَى ، وَهُوَ فَاعِلُ " لَنْ يُؤْمِنَ " .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37nindex.php?page=treesubj&link=28908وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ( 37 ) ) . قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37بِأَعْيُنِنَا ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي " اصْنَعْ " أَيْ مَحْفُوظًا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28908حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ( 40 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) : يُقْرَأُ " كُلِّ " بِالْإِضَافَةِ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّ مَفْعُولَ " احْمِلْ " : " اثْنَيْنِ " تَقْدِيرُهُ : احْمِلْ فِيهَا اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ ، فَمِنْ عَلَى هَذَا حَالٌ ، لِأَنَّهَا صِفَةٌ لِلنَّكِرَةِ قُدِّمَتْ عَلَيْهَا .
وَالثَّانِي : أَنَّ " مِنْ " زَائِدَةٌ وَالْمَفْعُولُ " كُلِّ " وَاثْنَيْنِ تَوْكِيدٌ ، وَهَذَا عَلَى قَوْلِ
الْأَخْفَشِ . وَيُقْرَأُ " مِنْ كُلٍّ " بِالتَّنْوِينِ ; فَعَلَى هَذَا مَفْعُولُ " احْمِلْ " : "
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40زَوْجَيْنِ " ، " وَاثْنَيْنِ " تَوْكِيدٌ لَهُ " وَمِنْ " عَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ بِاحْمِلْ ، وَأَنْ تَكُونَ حَالًا ; وَالتَّقْدِيرُ : مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَوْ صِنْفٍ .
[ ص: 30 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40وَأَهْلَكَ ) مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَفْعُولِ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40إِلَّا مَنْ سَبَقَ ) اسْتِثْنَاءٌ مُتَّصِلٌ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=40وَمَنْ آمَنَ ) : مَفْعُولُ احْمِلْ أَيْضًا .