قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=28908هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ( 56 )
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=57لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون ( 57 )
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=58سلام قولا من رب رحيم ( 58 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=56في ظلال ) : يجوز أن يكون خبر " هم " .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=56على الأرائك ) : مستأنف . وأن يكون الخبر " متكئون " و " في ظلال " : حال ، و " على الأرائك " منصوب بمتكئون .
وظلال : جمع ظل ، مثل ذئب وذئاب ، أو ظلة مثل قبة وقباب . والظلل : جمع ظلة لا غير .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=57ما يدعون ) : في " ما " ثلاثة أوجه :
هي بمعنى الذي ، ونكرة ، ومصدرية ؛ وموضعها مبتدأ ، والخبر : " لهم " . وقيل : الخبر " سلام " . وقيل : " سلام " صفة ثانية لما . وقيل : " سلام " خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو سلام . وقيل : هو بدل من " ما " .
ويقرأ بالنصب على المصدر .
ويجوز أن يكون حالا من " ما " أو من الهاء المحذوفة ؛ أي ذا سلامة أو مسلما .
و ( قولا ) مصدر ؛ أي يقول الله ذلك لهم قولا ، أو يقولون قولا .
و ( من ) : صفة لقول .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=62nindex.php?page=treesubj&link=28908ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون ( 62 ) ) .
قوله تعالى : ( جبلا ) : فيه قراءات كثيرة ؛ كلها لغات ، بمعنى واحد .
[ ص: 345 ] قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=28908وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ( 69 )
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ( 70 ) ) .
قوله تعالى : ( إن هو ) : الضمير للمعلم ؛ أي إن ما علمه ذكر ؛ ودل عليه " وما علمناه " . ( لتنذر ) : بالتاء على الخطاب ، وبالياء على الغيبة ، أو على أنه للقرآن .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=72nindex.php?page=treesubj&link=28908وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ( 72 ) ) قوله تعالى : ( ركوبهم ) : بفتح الراء أي مركوبهم ، كما قالوا حلوب بمعنى محلوب .
وقيل : هو النسب ؛ أي ذو ركوب .
وقرئ : " ركوبتهم " بالتاء مثل حلوبتهم . ويقرأ بضم الراء ؛ أي ذو ركوبهم ؛ أو يكون المصدر بمعنى المفعول مثل الخلق .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78nindex.php?page=treesubj&link=28908وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ( 78 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78وهي رميم ) : بمعنى رامم ، أو مرموم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=82nindex.php?page=treesubj&link=28908إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ( 82 ) ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=82كن فيكون ) : قد ذكر في سورة النحل . والله أعلم .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=28908هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ( 56 )
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=57لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ( 57 )
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=58سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ( 58 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=56فِي ظِلَالٍ ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرَ " هُمْ " .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=56عَلَى الْأَرَائِكِ ) : مُسْتَأْنَفٌ . وَأَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ " مُتَّكِئُونَ " وَ " فِي ظِلَالٍ " : حَالٌ ، وَ " عَلَى الْأَرَائِكِ " مَنْصُوبٌ بِمُتَّكِئُونَ .
وَظِلَالٌ : جَمْعُ ظِلٍّ ، مِثْلُ ذِئْبٍ وَذِئَابٍ ، أَوْ ظُلَّةٌ مِثْلُ قُبَّةٍ وَقِبَابٍ . وَالظُّلَلُ : جَمْعُ ظُلَّةٍ لَا غَيْرَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=57مَا يَدَّعُونَ ) : فِي " مَا " ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
هِيَ بِمَعْنَى الَّذِي ، وَنَكِرَةٌ ، وَمَصْدَرِيَّةٌ ؛ وَمَوْضِعُهَا مُبْتَدَأٌ ، وَالْخَبَرُ : " لَهُمْ " . وَقِيلَ : الْخَبَرُ " سَلَامٌ " . وَقِيلَ : " سَلَامٌ " صِفَةٌ ثَانِيَةٌ لِمَا . وَقِيلَ : " سَلَامٌ " خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ؛ أَيْ هُوَ سَلَامٌ . وَقِيلَ : هُوَ بَدَلٌ مِنْ " مَا " .
وَيُقْرَأُ بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَصْدَرِ .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ " مَا " أَوْ مِنَ الْهَاءِ الْمَحْذُوفَةِ ؛ أَيْ ذَا سَلَامَةٍ أَوْ مُسْلِمًا .
وَ ( قَوْلًا ) مَصْدَرٌ ؛ أَيْ يَقُولُ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُمْ قَوْلًا ، أَوْ يَقُولُونَ قَوْلًا .
وَ ( مِنْ ) : صِفَةٌ لِقَوْلٍ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=62nindex.php?page=treesubj&link=28908وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ( 62 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( جِبِلًّا ) : فِيهِ قِرَاءَاتٌ كَثِيرَةٌ ؛ كُلُّهَا لُغَاتٌ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ .
[ ص: 345 ] قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=69nindex.php?page=treesubj&link=28908وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ( 69 )
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ( 70 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( إِنْ هُوَ ) : الضَّمِيرُ لِلْمُعَلَّمِ ؛ أَيْ إِنَّ مَا عَلَّمَهُ ذِكْرٌ ؛ وَدَلَّ عَلَيْهِ " وَمَا عَلَّمْنَاهُ " . ( لِتُنْذِرَ ) : بِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ ، وَبِالْيَاءِ عَلَى الْغَيْبَةِ ، أَوْ عَلَى أَنَّهُ لِلْقُرْآنِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=72nindex.php?page=treesubj&link=28908وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ( 72 ) ) قَوْلُهُ تَعَالَى : ( رَكُوبُهُمْ ) : بِفَتْحِ الرَّاءِ أَيْ مَرْكُوبُهُمْ ، كَمَا قَالُوا حَلُوبٌ بِمَعْنَى مَحْلُوبٍ .
وَقِيلَ : هُوَ النَّسَبُ ؛ أَيْ ذُو رَكُوبٍ .
وَقُرِئَ : " رَكُوبَتُهُمْ " بِالتَّاءِ مِثْلُ حَلُوبَتِهِمْ . وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الرَّاءِ ؛ أَيْ ذُو رَكُوبِهِمْ ؛ أَوْ يَكُونُ الْمَصْدَرُ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ مِثْلَ الْخَلْقِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78nindex.php?page=treesubj&link=28908وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ( 78 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78وَهِيَ رَمِيمٌ ) : بِمَعْنَى رَامِمٍ ، أَوْ مَرْمُومٍ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=82nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 82 ) ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=82كُنْ فَيَكُونُ ) : قَدْ ذُكِرَ فِي سُورَةِ النَّحْلِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .