قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52nindex.php?page=treesubj&link=28908أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ( 52 )
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=53فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين ( 53 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52أم أنا خير ) : " أم " هاهنا منقطعة في اللفظ ، لوقوع الجملة بعدها ؛ وهي في المعنى متصلة معادلة ؛ إذ المعنى : أنا خير منه أم لا ، أو أينا خير .
[ ص: 390 ] و (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=53أسورة ) : جمع سوار ، وأما أساورة فجمع إسوار ، أو جمع أسورة جمع الجمع ، وأصله أساوير ، فجعلت الياء عوضا من التاء .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=28908فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ( 56 ) ) .
وأما " سلفا " فواحد في معنى الجمع ، مثل الناس والرهط .
وأما سلفا - بضمتين - فجمع مثل : أسد وأسد أو جمع سالف ، مثل صابر وصبر ؛ أو جمع سليف مثل : رغيف ورغف . وأما سلفا - بضم السين وفتح اللام فقيل : أبدل من الضمة فتحة تخفيفا .
وقيل : هو جمع سلفة ، مثل : غرفة وغرف .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57nindex.php?page=treesubj&link=28908ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ( 57 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57مثلا ) : هو مفعول ثان لضرب ؛ أي جعل مثلا . وقيل : هو حال ؛ أي ذكر ممثلا به . و (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57يصدون ) - بضم الصاد : يعرضون ؛ وبكسرها لغة فيه .
وقيل : الكسر بمعنى يضجون .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=28908ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ( 60 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60لجعلنا منكم ) أي بدلا منكم .
وقيل : المعنى : لحولنا بعضكم ملائكة .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=66nindex.php?page=treesubj&link=28908هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون ( 66 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71يطاف ) : تقدير الكلام : يدخلون فيطاف ، فحذف لفهم المعنى .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75nindex.php?page=treesubj&link=28908لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ( 75 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لا يفتر عنهم ) : هي حال ، أو خبر ثان ؛ وكلاهما توكيد .
[ ص: 391 ] قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77nindex.php?page=treesubj&link=28908ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ( 77 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77يامالك ) : يقرأ " يا مال " - بالكسر ، والضم ، على الترخيم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81nindex.php?page=treesubj&link=28908قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ( 81 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81إن كان للرحمن ولد ) : " إن " بمعنى " ما " .
وقيل : شرطية ؛ أي إن قلتم ذلك ؛ فأنا أول من وحده .
وقيل : إن صح ذلك فأنا أول الآنفين من عبادته ، ولن يصح ذلك .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84nindex.php?page=treesubj&link=28908وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم ( 84 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84وهو الذي في السماء إله ) : صلة " الذي " لا تكون إلا جملة ، والتقدير : هنا : وهو الذي هو إله في السماء . و " في " متعلقة بإله ؛ أي معبود في السماء ، ومعبود في الأرض ؛ ولا يصح أن يجعل " إله " مبتدأ ، وفي السماء خبره ؛ لأنه لا يبقى للذي عائد ؛ فهو كقولك : هو الذي في الدار زيد . وكذلك إن رفعت إلها بالظرف ؛ فإن جعلت في الظرف ضميرا يرجع على الذي وأبدلت إلها منه جاز على ضعف ؛ لأن الغرض الكلي إثبات إلهيته لا كونه في السماوات والأرض ؛ وكان يفسد أيضا من وجه آخر ؛ وهو قوله : " وفي الأرض إله " ؛ لأنه معطوف على ما قبله ؛ وإذا لم تقدر ما ذكرنا صار منقطعا عنه ، وكان المعنى : إن في الأرض إلها .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=88nindex.php?page=treesubj&link=28908وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ( 88 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=88وقيله ) : بالنصب وفيه أوجه : أحدها : أن يكون معطوفا على " سرهم " أي يعلم سرهم وقيله . والثاني : أن يكون معطوفا على موضع الساعة ؛ أي وعنده أن يعلم الساعة وقيله . والثالث : أن يكون منصوبا على المصدر ؛ أي : وقال قيله .
ويقرأ بالرفع على الابتداء . و " يا رب " خبره . وقيل : التقدير : وقيله هو قيل يا رب . وقيل : الخبر محذوف ؛ أي قيله يا رب مسموع ، أو مجاب .
وقرئ بالجر عطفا على لفظ الساعة . وقيل : هو قسم ؛ والله أعلم .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52nindex.php?page=treesubj&link=28908أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ( 52 )
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=53فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( 53 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52أَمْ أَنَا خَيْرٌ ) : " أَمْ " هَاهُنَا مُنْقَطِعَةٌ فِي اللَّفْظِ ، لِوُقُوعِ الْجُمْلَةِ بَعْدَهَا ؛ وَهِيَ فِي الْمَعْنَى مُتَّصِلَةٌ مُعَادَلَةٌ ؛ إِذِ الْمَعْنَى : أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ أَمْ لَا ، أَوْ أَيُّنَا خَيْرٌ .
[ ص: 390 ] وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=53أَسْوِرَةٌ ) : جَمْعُ سِوَارٍ ، وَأَمَّا أَسَاوِرَةُ فَجَمْعُ إِسْوَارٍ ، أَوْ جَمْعُ أَسْوِرَةٍ جَمْعُ الْجَمْعِ ، وَأَصْلُهُ أَسَاوِيرُ ، فَجُعِلَتِ الْيَاءُ عِوَضًا مِنَ التَّاءِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=56nindex.php?page=treesubj&link=28908فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ ( 56 ) ) .
وَأَمَّا " سَلَفًا " فَوَاحِدٌ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ ، مِثْلُ النَّاسِ وَالرَّهْطِ .
وَأَمَّا سُلُفًا - بِضَمَّتَيْنِ - فَجَمْعٌ مِثْلُ : أَسَدٌ وَأُسُدٌ أَوْ جَمْعُ سَالِفٍ ، مِثْلُ صَابِرٍ وَصُبُرٍ ؛ أَوْ جَمْعُ سَلِيفٍ مِثْلُ : رَغِيفٍ وَرُغُفٍ . وَأَمَّا سُلَفًا - بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ اللَّامِ فَقِيلَ : أُبْدِلَ مِنَ الضَّمَّةِ فَتْحَةٌ تَخْفِيفًا .
وَقِيلَ : هُوَ جَمْعُ سُلْفَةٍ ، مِثْلُ : غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57nindex.php?page=treesubj&link=28908وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ( 57 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57مَثَلًا ) : هُوَ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِضُرِبَ ؛ أَيْ جُعِلَ مَثَلًا . وَقِيلَ : هُوَ حَالٌ ؛ أَيْ ذُكِرَ مُمَثَّلًا بِهِ . وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57يَصِدُّونَ ) - بِضَمِّ الصَّادِ : يُعْرِضُونَ ؛ وَبِكَسْرِهَا لُغَةٌ فِيهِ .
وَقِيلَ : الْكَسْرُ بِمَعْنَى يَضِجُّونَ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=28908وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ ( 60 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ ) أَيْ بَدَلًا مِنْكُمْ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى : لَحَوَّلْنَا بَعْضَكُمْ مَلَائِكَةً .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=66nindex.php?page=treesubj&link=28908هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ( 66 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=71يُطَافُ ) : تَقْدِيرُ الْكَلَامِ : يَدْخُلُونَ فَيُطَافُ ، فَحُذِفَ لِفَهْمِ الْمَعْنَى .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75nindex.php?page=treesubj&link=28908لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ( 75 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=75لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ ) : هِيَ حَالٌ ، أَوْ خَبَرٌ ثَانٍ ؛ وَكِلَاهُمَا تَوْكِيدٌ .
[ ص: 391 ] قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77nindex.php?page=treesubj&link=28908وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لْيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ( 77 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77يَامَالِكُ ) : يُقْرَأُ " يَا مَالِ " - بِالْكَسْرِ ، وَالضَّمِّ ، عَلَى التَّرْخِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81nindex.php?page=treesubj&link=28908قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ( 81 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ ) : " إِنْ " بِمَعْنَى " مَا " .
وَقِيلَ : شَرْطِيَّةٌ ؛ أَيْ إِنْ قُلْتُمْ ذَلِكَ ؛ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ وَحَّدَهُ .
وَقِيلَ : إِنْ صَحَّ ذَلِكَ فَأَنَا أَوَّلُ الْآنِفِينَ مِنْ عِبَادَتِهِ ، وَلَنْ يَصِحَّ ذَلِكَ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84nindex.php?page=treesubj&link=28908وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ( 84 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ ) : صِلَةُ " الَّذِي " لَا تَكُونُ إِلَّا جُمْلَةً ، وَالتَّقْدِيرُ : هُنَا : وَهُوَ الَّذِي هُوَ إِلَهٌ فِي السَّمَاءِ . وَ " فِي " مُتَعَلِّقَةٌ بِإِلَهٍ ؛ أَيْ مَعْبُودٌ فِي السَّمَاءِ ، وَمَعْبُودٌ فِي الْأَرْضِ ؛ وَلَا يَصِحُّ أَنْ يُجْعَلَ " إِلَهٌ " مُبْتَدَأً ، وَفِي السَّمَاءِ خَبَرَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَبْقَى لِلَّذِي عَائِدٌ ؛ فَهُوَ كَقَوْلِكَ : هُوَ الَّذِي فِي الدَّارِ زَيْدٌ . وَكَذَلِكَ إِنْ رَفَعْتَ إِلَهًا بِالظَّرْفِ ؛ فَإِنْ جَعَلْتَ فِي الظَّرْفِ ضَمِيرًا يَرْجِعُ عَلَى الَّذِي وَأَبْدَلْتَ إِلَهًا مِنْهُ جَازَ عَلَى ضَعْفٍ ؛ لِأَنَّ الْغَرَضَ الْكُلِّيَّ إِثْبَاتُ إِلَهِيَّتِهِ لَا كَوْنُهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ؛ وَكَانَ يَفْسُدُ أَيْضًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ؛ وَهُوَ قَوْلُهُ : " وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ " ؛ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ ؛ وَإِذَا لَمْ تُقَدِّرْ مَا ذَكَرْنَا صَارَ مُنْقَطِعًا عَنْهُ ، وَكَانَ الْمَعْنَى : إِنَّ فِي الْأَرْضِ إِلَهًا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=88nindex.php?page=treesubj&link=28908وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ ( 88 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=88وَقِيلِهِ ) : بِالنَّصْبِ وَفِيهِ أَوْجُهٌ : أَحَدُهَا : أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى " سِرَّهِمْ " أَيْ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَقِيلَهُ . وَالثَّانِي : أَنْ يَكُونَ مَعُطْوفًا عَلَى مَوْضِعِ السَّاعَةِ ؛ أَيْ وَعِنْدَهُ أَنْ يَعْلَمَ السَّاعَةَ وَقِيلَهُ . وَالثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا عَلَى الْمَصْدَرِ ؛ أَيْ : وَقَالَ قِيلَهُ .
وَيُقْرَأُ بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ . وَ " يَا رَبِّ " خَبَرُهُ . وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ : وَقِيلُهُ هُوَ قِيلُ يَا رَبِّ . وَقِيلَ : الْخَبَرُ مَحْذُوفٌ ؛ أَيْ قِيلُهُ يَا رَبِّ مَسْمُوعٌ ، أَوْ مُجَابٌ .
وَقُرِئَ بِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى لَفْظِ السَّاعَةِ . وَقِيلَ : هُوَ قَسَمٌ ؛ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .