15356  ( حدثنا )  أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني  ، أنبأ  أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب  ، أنبأ  إسماعيل بن إسحاق القاضي  ، ثنا  سليمان بن حرب  ، ( ح وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه  ، أنبأ  أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري  ، ثنا  أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب  ، ثنا  سليمان بن حرب  ، ثنا  حماد بن زيد  ، عن  حجاج الصواف  ، عن أبي الزبير  ، عن جابر   : أن  الطفيل بن عمرو الدوسي  أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : هل لك في حصن حصين ومنعة قال : حصن كان لدوس  في الجاهلية فأبى ذاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للذي ذخر الله للأنصار  فلما هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة  هاجر معه الطفيل  وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة  فمرض فجزع فأخذ مشاقص فقطع بها براجمه فشخبت يداه فمات  ، فرآه الطفيل  في منامه في هيئة حسنة ورآه مغطيا يده فقال له : ما لي أراك مغطيا يدك ؟ قال : قيل لي : لن نصلح منك ما أفسدت فقص الطفيل  رؤياه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اللهم وليديه فاغفر "  . رواه مسلم  في الصحيح ، عن إسحاق بن إبراهيم  ، عن  سليمان بن حرب   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					