الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15839 باب ما جاء في الترقوة والضلع

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني مالك وهشام بن سعد ( ح وأخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن مسلم بن جندب ، عن أسلم مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قضى في الضرس بجمل ، وفي الترقوة بجمل ، وفي الضلع بجمل . لفظ حديث الشافعي . زاد أبو سعيد في روايته قال الشافعي : في الأضراس خمس خمس لما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في السن خمس وكانت الضرس سنا وأنا أقول بقول عمر - رضي الله عنه - في الترقوة والضلع لأنه لم يخالفه أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما علمته فلم أر أن أذهب إلى رأيي فأخالفه به ( قال الشيخ ) وإلى هذا ذهب سعيد بن المسيب ( وقال الشافعي ) - رحمه الله - في كتاب الجراح يشبه والله أعلم أن يكون ما حكي عن عمر فيما وصفت حكومة لا توقيت عقل ففي كل عظم كسر من إنسان غير السن حكومة وليس في شيء منها أرش معلوم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية