16394 باب ما يستدل به على أن السبيل هو جلد الزانيين ، ورجم الثيب 
( أخبرنا )  أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان  ، أنبأ  أحمد بن عبيد الصفار  ، ثنا  الحارث بن أبي أسامة  ، ثنا  عبد الوهاب بن عطاء  ، أنبأ  سعيد - هو ابن أبي عروبة  ، عن قتادة  عن الحسن  ، عن حطان بن عبد الله الرقاشي  ، عن  عبادة بن الصامت   - وكان عقبيا بدريا - أحد نقباء الأنصار   : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك ، وتربد له وجهه ؛ فأنزل عليه ذات يوم فلقي ذلك ، فلما سري عنه قال : " خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا : الثيب بالثيب ، والبكر بالبكر ، الثيب جلد مائة ، ثم رجم بالحجارة ، والبكر جلد مائة ونفي سنة   "  . أخرجه مسلم  في الصحيح من وجه آخر ، عن سعيد   . 
				
						
						
