16439  ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، وأبو سعيد بن أبي عمرو  ، قالا : ثنا  أبو العباس : محمد بن يعقوب  ، ثنا  العباس بن محمد الدوري  ، ثنا حرمي بن حفص  ، ثنا  محمد بن عبد الله بن علاثة  ، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز   : أن خالد بن اللجلاج  حدثه : أن أباه اللجلاج  أخبره : أنه كان قاعدا يعمل في السوق فمرت امرأة تحمل صبيا ، فثار الناس ، وثرت فيمن ثار ، فانتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أظنه قال : فقال : " من أبو هذا معك ؟ " . قال : فسكتت قال : فقال شاب حذاءها : أنا أبوه يا رسول الله ، قال : فأقبل عليها فقال : " من أبو هذا معك ؟ " . قال فسكتت قال : فقال الفتى : يا رسول الله ، إنها حديثة السن حديثة عهد بخزية ، وليست مكلمتك فأنا أبوه يا رسول الله ، قال : فنظر إلى بعض من حوله كأنه يسألهم عنه . فقالوا : ما علمنا إلا خيرا ، أو نحو ذا فقال : " أحصنت ؟ " . قال : نعم . فأمر به فرجم ، قال : فخرجنا به فحفرنا له حتى أمكنا ، ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ ، ثم انصرفنا إلى مجالسنا . قال : فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم فقمنا إليه ، فأخذنا بتلابيبه فانطلقنا به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلنا : إن هذا جاء يسأل عن الخبيث . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مه . لهو أطيب عند الله من ريح المسك " . قال : فانصرفنا مع الشيخ فإذا هو أبوه . فأتينا إليه ، فأعناه على غسله ، وتكفينه ، ودفنه ، قال : - ولا أدري - قال : والصلاة عليه  ، أم لا  . 
( وروينا ) عن أبي بكرة   : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رجم امرأة ، فلما طفئت أخرجها فصلى عليها  . 
				
						
						
