الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16444 ( أخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أبو القاسم : سليمان بن أحمد الطبراني ، ثنا محمد بن الحسن بن كيسان ، ثنا أبو حذيفة ( ح قال وأخبرنا ) سليمان ، ثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن آدم ، قالا : ثنا سفيان ، عن زيد بن أسلم ، عن يزيد بن نعيم - يعني ابن هزال الأسلمي ، عن أبيه قال : جاء ماعز إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني زنيت فأقم في كتاب الله . فأعرض عنه ثم قال : إني زنيت فأقم في كتاب الله . فأعرض عنه حتى ذكر أربع مرات ، فقال : " اذهبوا به فارجموه " . فلما مسته الحجارة جزع ، فاشتد فخرج عبد الله بن أنيس من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه ، ورماه الناس حتى قتلوه . فذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - فراره فقال : " هلا تركتموه فلعله يتوب ، فيتوب الله عليه . يا هزال ، لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت " . وقال غيره في هذا الحديث : عن يزيد بن نعيم : بوظيف بعير . وقال بعضهم : بلحي بعير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية