الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16728 ( أخبرنا ) أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، أخبرني يزيد بن خصيفة ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، عن أبي هريرة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بسارق سرق شملة فقالوا : يا رسول الله ، إن هذا قد سرق . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما إخاله سرق " . قال السارق : بلى يا رسول الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ، ثم ائتوني به " . فقطع فأتي به فقال : " تب إلى الله عز وجل " . قال : تبت إلى الله . قال : " تاب الله عليك " . وصله يعقوب ، عن عبد العزيز ، وتابعه عليه غيره .

                                                                                                                                                وأرسله عنه علي بن المديني أخبرناه أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الفقيه ، أنبأ بشر بن أحمد ، أنبأ أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء ، ثنا علي بن عبد الله ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي . فذكره بمعناه مرسلا دون ذكر أبي هريرة فيه ، إلا أنه قال : فقطعوه ثم حسموه ثم أتوه به .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية