16853 ( أخبرنا ) nindex.php?page=showalam&ids=14510أبو عبد الرحمن السلمي ، أنبأ أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسين الكارزي ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز قال : قال أبو عبيد : قد جاءت في الأشربة آثار كثيرة بأسماء مختلفة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، وكل له تفسير ؛ فأولها الخمر ؛ وهي ما غلى من عصير العنب ، فهذا ما لا اختلاف في تحريمه بين المسلمين ، إنما الاختلاف في غيره ، ومنها السكر ؛ وهو نقيع التمر الذي لم تمسه النار ، وفيه يروى عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : nindex.php?page=treesubj&link=33499السكر خمر . ومنها البتع ؛ وهو نبيذ العسل . ومنها الجعة ، وهو نبيذ الشعير . ومنها المزر ؛ وهو من الذرة . قال أبو عبيد : حدثنيه أبو المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول ، عن أكيل مؤذن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه فسر هذه الأربعة الأشربة ، وزاد : والخمر من العنب ، والسكر من التمر . قال أبو عبيد : ومنها السكركة ، وقد روي عن الأشعري التفسير ، فقال إنه من الذرة .

16853 ( أَخْبَرَنَا ) nindex.php?page=showalam&ids=14510أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَارِزِيُّ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16628عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : قَدْ جَاءَتْ فِي الْأَشْرِبَةِ آثَارٌ كَثِيرَةٌ بِأَسْمَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابِهِ ، وَكُلٌّ لَهُ تَفْسِيرٌ ؛ فَأَوَّلُهَا الْخَمْرُ ؛ وَهِيَ مَا غَلَى مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ ، فَهَذَا مَا لَا اخْتِلَافَ فِي تَحْرِيمِهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، إِنَّمَا الِاخْتِلَافُ فِي غَيْرِهِ ، وَمِنْهَا السَّكَرُ ؛ وَهُوَ نَقِيعُ التَّمْرِ الَّذِي لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ ، وَفِيهِ يُرْوَى عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=33499السَّكَرُ خَمْرٌ . وَمِنْهَا الْبِتْعُ ؛ وَهُوَ نَبِيذُ الْعَسَلِ . وَمِنْهَا الْجِعَةُ ، وَهُوَ نَبِيذُ الشَّعِيرِ . وَمِنْهَا الْمِزْرُ ؛ وَهُوَ مِنَ الذُّرَةِ . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : حَدَّثَنِيهِ أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16872مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أُكَيْلٍ مُؤَذِّنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ فَسَّرَ هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ الْأَشْرِبَةَ ، وَزَادَ : وَالْخَمْرُ مِنَ الْعِنَبِ ، وَالسَّكَرُ مِنَ التَّمْرِ . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَمِنْهَا السُّكُرْكَةُ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ التَّفْسِيرُ ، فَقَالَ إِنَّهُ مِنَ الذُّرَةِ .