16855 ويروى عن
أنس أنه قال :
nindex.php?page=treesubj&link=33499_17221_17223نزل تحريم الخمر ، وما كانت غير فضيخكم هذا . قال
أبو عبيد : حدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب ، عن
أنس . قال
أبو عبيد : فإن كان مع البسر تمر فهو الذي يسمى الخليطين ، وكذلك إن كان زبيبا وتمرا فهو مثله . ومن الأشربة المنصف ، وهو أن يطبخ عصير العنب قبل أن يغلى حتى يذهب نصفه ، وقد بلغني أنه يسكر ، فإن كان يسكر فهو حرام ، وإن طبخ حتى يذهب ثلثاه ، ويبقى ثلثه فهو الطلاء ، وإنما سمي بذلك لأنه شبه بطلاء الإبل في ثخنه وسواده ، وبعض العرب يجعل الطلاء الخمر بعينها ، يروى أن
عبيد بن الأبرص قال في مثل له :
هي الخمر تكنى الطلاء كما الذئب يكنى أبا جعدة
قال : وكذلك الباذق ، وقد يسمى به الخمر ، والمطبوخ وهو الذي يروى فيه الحديث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه سئل عن الباذق فقال : سبق
محمد الباذق ، وما أسكر فهو حرام . وإنما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ذلك لأن الباذق كلمة فارسية عربت فلم يعرفها . وذكر
أبو عبيد أسماء سواها ، ثم قال : وهذه الأشربة المسماة عندي كلها كناية عن اسم الخمر ، ولا أحسبها إلا داخلة في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=971901nindex.php?page=treesubj&link=33189_33188إن ناسا من أمتي يشربون الخمر باسم يسمونها به " . قال : ومما يبينه قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الخمر ما خامر العقل .
16855 وَيُرْوَى عَنْ
أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=33499_17221_17223نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ ، وَمَا كَانَتْ غَيْرَ فَضِيخِكُمْ هَذَا . قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : حَدَّثَنِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16377عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ
أَنَسٍ . قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : فَإِنْ كَانَ مَعَ الْبُسْرِ تَمْرٌ فَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى الْخَلِيطَيْنِ ، وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَ زَبِيبًا وَتَمْرًا فَهُوَ مِثْلُهُ . وَمِنَ الْأَشْرِبَةِ الْمُنَصَّفُ ، وَهُوَ أَنْ يُطْبَخَ عَصِيرُ الْعِنَبِ قَبْلَ أَنْ يُغْلَى حَتَّى يَذْهَبَ نِصْفُهُ ، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ يُسْكِرُ ، فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ فَهُوَ حَرَامٌ ، وَإِنْ طُبِخَ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ ، وَيَبْقَى ثُلُثُهُ فَهُوَ الطِّلَاءُ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ شُبِّهَ بِطِلَاءِ الْإِبِلِ فِي ثَخَنِهِ وَسَوَادِهِ ، وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَجْعَلُ الطِّلَاءَ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا ، يُرْوَى أَنَّ
عَبِيدَ بْنَ الْأَبْرَصِ قَالَ فِي مَثَلٍ لَهُ :
هِيَ الْخَمْرُ تُكْنَى الطِّلَاءَ كَمَا الذِّئْبُ يُكْنَى أَبَا جَعْدَةَ
قَالَ : وَكَذَلِكَ الْبَاذَقُ ، وَقَدْ يُسَمَّى بِهِ الْخَمْرُ ، وَالْمَطْبُوخُ وَهُوَ الَّذِي يُرْوَى فِيهِ الْحَدِيثُ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْبَاذَقِ فَقَالَ : سَبَقَ
مُحَمَّدٌ الْبَاذَقَ ، وَمَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ . وَإِنَّمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ذَلِكَ لِأَنَّ الْبَاذَقَ كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ عُرِّبَتْ فَلَمْ يَعْرِفْهَا . وَذَكَرَ
أَبُو عُبَيْدٍ أَسْمَاءً سِوَاهَا ، ثُمَّ قَالَ : وَهَذِهِ الْأَشْرِبَةُ الْمُسَمَّاةُ عِنْدِي كُلُّهَا كِنَايَةٌ عَنِ اسْمِ الْخَمْرِ ، وَلَا أَحْسَبُهَا إِلَّا دَاخِلَةً فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=971901nindex.php?page=treesubj&link=33189_33188إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا بِهِ " . قَالَ : وَمِمَّا يُبَيِّنُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : الْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ .