قال   ابن المبارك     : فأخبرني   حماد بن سلمة  ، عن  الجريري  ، عن   أبي نضرة  ،  عن  أسير بن جابر  قال : فنادى منادي علي - رضي الله عنه - : يا خيل الله اركبي وأبشري . قال : فصف الثلثين لهم فانتضى صاحب القطيفة أويس سيفه حتى كسر جفنه فألقاه ، ثم جعل يقول : يا أيها الناس تموا تموا ليتمن وجوه ، ثم لا تنصرف حتى ترى الجنة يا أيها الناس تموا تموا . جعل يقول ذلك ويمشي وهو يقول ذلك ، ويمشي إذ جاءته رمية ، فأصابت فؤاده ، فبرد مكانه كأنما مات منذ دهر . قال  حماد  في حديثه فواريناه في التراب     .  
هذا حديث صحيح على شرط  مسلم  ولم يخرجاه بهذه السياقة  وأسير بن جابر  من المخضرمين ولد في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو من كبار أصحاب  عمر     - رضي الله عنه - .  
				
						
						
