[ ص: 441 ] ذكر صالح النبي - صلى الله عليه وسلم -

1572 - nindex.php?page=treesubj&link=31844نسب صالح - عليه السلام   -

4119 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14304العباس بن محمد الدوري ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد ، عن نوف الشامي أن صالح النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من العرب لما أهلك الله عادا وانقضى أمرها عمرت ثمود بعدها ، فاستخلفوا في الأرض فانتشروا ، ثم عتوا على الله فلما ظهر فسادهم وعبدوا غير الله ، بعث الله إليهم صالحا وكانوا قوما عربا ، وهو من أوسطهم نسبا وأفضلهم موضعا ، وكانت منازلهم الحجر إلى قرع وهو وادي القرى ثمانية عشر ميلا فيما بين الحجر إلى الحجاز ، فبعثه الله إليهم غلاما شابا فدعاهم إلى الله حتى شمط وكبر ولا يتبعه منهم إلا قليل مستضعفون ، فهلكت عاد وثمود ومن كان منهم من تلك الأمم ، وكانوا من ولد لاوذ بن سام بن نوح ، nindex.php?page=treesubj&link=31844_31842ولم يكن بين نوح وإبراهيم نبي قبله يعني قبل إبراهيم إلا هود وصالح   .

[ ص: 441 ] ذِكْرُ صَالِحٍ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

1572 - nindex.php?page=treesubj&link=31844نَسَبُ صَالِحٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ   -

4119 - حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14304الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12428إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ نَوْفٍ الشَّامِيِّ أَنَّ صَالِحَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْعَرَبِ لَمَّا أَهْلَكَ اللَّهُ عَادًا وَانْقَضَى أَمْرُهَا عَمَّرَتْ ثَمُودُ بَعْدَهَا ، فَاسْتُخْلِفُوا فِي الْأَرْضِ فَانْتَشَرُوا ، ثُمَّ عَتَوْا عَلَى اللَّهِ فَلَمَّا ظَهَرَ فَسَادُهُمْ وَعَبَدُوا غَيْرَ اللَّهِ ، بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ صَالِحًا وَكَانُوا قَوْمًا عَرَبًا ، وَهُوَ مِنْ أَوْسَطِهِمْ نَسَبًا وَأَفْضَلِهِمْ مَوْضِعًا ، وَكَانَتْ مَنَازِلُهُمُ الْحِجْرَ إِلَى قَرْعٍ وَهُوَ وَادِي الْقُرَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا فِيمَا بَيْنَ الْحِجْرِ إِلَى الْحِجَازِ ، فَبَعَثَهُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ غُلَامًا شَابًّا فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ حَتَّى شَمِطَ وَكَبِرَ وَلَا يَتْبَعُهُ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ ، فَهَلَكَتْ عَادٌ وَثَمُودُ وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مِنْ تِلْكَ الْأُمَمِ ، وَكَانُوا مِنْ وَلَدِ لَاوِذِ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ ، nindex.php?page=treesubj&link=31844_31842وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ نَبِيٌّ قَبْلَهُ يَعْنِي قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا هُودٌ وَصَالِحٌ   .