الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر أنها كانت nindex.php?page=treesubj&link=17657تلبس الثياب المعصفرات المشبعات وهي محرمة ليس فيها زعفران
قال يحيى سئل مالك عن ثوب مسه طيب ثم ذهب منه ريح الطيب هل يحرم فيه فقال نعم ما لم يكن فيه صباغ من زعفران أو ورس
719 713 - ( مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن ) أمه ( nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر أنها كانت nindex.php?page=treesubj&link=17659_3479تلبس الثياب المعصفرات المشبعات ) التي لا ينفض صبغها كما فسره ابن حبيب عن مالك ، فإذا نفض كره للرجال والنساء لأن ما ينفض منه يشبه الطيب ( وهي محرمة ليس فيها زعفران ) وكذا جاء عن أختها .
روى سعيد بن منصور عن القاسم بن محمد قال : " كانت عائشة تلبس الثياب المعصفرة وهي محرمة " إسناده صحيح .
( سئل مالك عن nindex.php?page=treesubj&link=3424ثوب مسه طيب ثم ذهب منه ريح الطيب هل يحرم فيه ؟ فقال : نعم ما لم يكن فيه صباغ زعفران أو ورس ) فيحرم ولو ذهب ريحه على ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352882ولا تلبسوا شيئا مسه الزعفران ولا الورس " ، وأجازه الشافعية إذا صار بحيث لو بل لم تفح منه رائحة لحديث البخاري عن ابن [ ص: 346 ] عباس ، ولم ينه عن شيء من الثياب إلا المزعفرة التي تردع الجلد بمهملتين أي تلطخ ، وأما المغسول فمنعه مالك أيضا ، وقال الجمهور : إذا أذهب الغسل الرائحة جاز لما رواه يحيى الحماني بكسر المهملة وشد الميم في مسنده قال : حدثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر في حديث ما يلبس المحرم قال فيه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10352883ولا تلبسوا شيئا مسه زعفران ولا ورس إلا أن يكون غسيلا " ، ولا حجة فيه لأن الحماني ضعيف ، وأبو معاوية وإن كان متقنا لكن في حديثه عن غير الأعمش مقال ، فقال أحمد : أبو معاوية مضطرب الحديث في عبيد الله ولم يجئ بهذه الزيادة غيره ، وتابع الحماني في روايته عنه عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، وفيه مقال .