[ ص: 243 ]  عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق يكنى أبا محمد  رضي الله عنهم  
. قال   مصعب الزبيري     : أمه قريبة ابنة   عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق  ، وقال غيره : أمه  أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق  ، وكان من خيار المسلمين .  
قال  أبو عمر     :  
كان  عبد الرحمن بن القاسم  هذا فقيها جليلا معظما  بالمدينة   ، ثقة حجة فيما نقل ، كان نقش خاتمه  عبد الرحمن بن القاسم  ، وكان   أيوب السختياني  يجله ويعظمه ، وكان إذا كتب إليه بدأ به ، وكان   يحيى بن سعيد الأنصاري  يحدث عن  عمرة  ، عن  عائشة  ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه . قال :  تقطع اليد في ربع دينار  ، فنهاه  عبد الرحمن بن القاسم  عن رفعه ، وقال : إنها لم ترفعه . فترك  يحيى  الرفع فيه إلى أن مات إجلالا له ، وقال   البخاري     : حدثنا   علي بن المديني  ، عن   ابن عيينة  أخبرنا  عبد الرحمن بن القاسم  ، وكان أفضل أهل زمانه ، أنه سمع أباه   القاسم بن محمد  ، وكان أفضل أهل زمانه ، وقال   ابن عيينة     : مات   الزهري  سنة أربع وعشرين قبل  عبد الرحمن بن القاسم     .  
 [ ص: 244 ] قال  أبو عمر     :  
يعني أن  عبد الرحمن بن القاسم  توفي بعد   الزهري  في عام واحد سنة أربع وعشرين ، وكان  لعبد الرحمن بن القاسم  ابن يسمى  عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم  ، ولي قضاء  المدينة   أيام  حسن بن زيد  ، وابنه  محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم  ولي قضاء  المدينة   للمأمون  ،  والمأمون  بخراسان   ، وقيل : كانت وفاة  عبد الرحمن بن القاسم  سنة ست وعشرين ومائة ، وقيل : سنة إحدى وثلاثين ومائة ،  لمالك  عنه عشرة أحاديث أحدها مرسل ، وسائرها مسندة .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					