الثامنة : يعود المرضى ويشهد الجنائز ويزور القادمين  ، وإذا لم يمكنه الاستيعاب ، فعل الممكن من كل نوع ، ويخص به من عرفه ، وقرب منه . قال القاضي  أبو حامد     : هو كإجابة الوليمة يعم الجميع أو يترك الجميع ، والصحيح : الأول ، وبه قطع الجمهور ؛ لأن معظم المراد بهذه الأنواع الثواب ، ولا فرق في هذه الأنواع بين المتخاصمين وغيرهما . هكذا قاله الأكثرون . وفي أمالي أبي الفرج أنه لا يعود الخصم ، ولا يزوره إذا قدم ، لكن يشهد جنازته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					