ولا يجوز شرط ما يجر نفعا  نحو أن يسكنه داره ، أو يقضيه خيرا منه ، أو في بلد آخر ، ويحتمل جواز هذا الشرط ، وإن فعله بغير شرط ، أو قضى خيرا منه ، أو أهدى له هدية بعد الوفاء جاز ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسلف بكرا فرد خيرا منه ، وقال : خيركم أحسنكم قضاء وإن فعله قبل الوفاء ، لم يجز إلا أن تكون العادة جارية بينهما به قبل القرض وإذا أقرضه أثمانا فطالبه بها ببلد آخر لزمته ، وإن أقرضه غيرها لم تلزمه ، فإن طالبه بالقيمة لزمه أداؤها . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					