[ ] الشرك وما يلحق به
{ } ذكره وقال صلى الله عليه وسلم : اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقيل له : كيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله فقال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلم . أحمد
{ يا رسول الله ؟ قال : الرياء ، يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟ الشرك الأصغر } ذكره وقال صلى الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر قالوا : وما . أحمد
{ ، فقال : هم الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا إلى من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، وقليل ما هم . ولما نزلت : { الأخسرين أعمالا يوم القيامة الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } شق ذلك [ ص: 304 ] عليهم ، وقالوا : يا رسول الله ، وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : { يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } } . وسئل صلى الله عليه وسلم عن
{ المسيح الدجال ، فقال : ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى ، قال : الشرك الخفي قالوا : وما الشرك ؟ قال : أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل آخر } ذكره وخرج عليهم وهم يتذاكرون . ابن ماجه