سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال
وهذا البيت وضعه النحويون على أنه "سقى"؛ و"أسقى"؛ بمعنى واحد؛ وهو يحتمل التفسير الثاني؛ و"الأنعام"؛ لفظه لفظ جمع؛ وهو اسم للجنس؛ يذكر ويؤنث؛ يقال: "هو الأنعام"؛ و"هي الأنعام"؛ "نسقيكم مما في بطونه"؛ وفي موضع آخر: "مما في بطونها"؛ فأعلم الله - عز وجل - أن في إخراجه اللبن من بين فرث ودم دليلا على قدرة لا يقدر عليها إلا الله ؛ الذي ليس كمثله شيء.