وادي محسر ) بين مزدلفة ومنى سمي بذلك ; لأنه يحسر سالكه ( أسرع راكبا كان ) فيحرك دابته ( أو ماشيا قدر رميه حجر ) لقول ( فإذا بلغ { جابر بطن محسر حرك قليلا } وروي أن حتى أتى لما أتى ابن عمر محسرا أسرع وقال إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها معترضا في بطنها جنينها ( ويكون ملبيا إلى أن يرمي جمرة العقبة ) لقول { الفضل بن عباس } رواه لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ملبيا حتى رمى الجمرة مختصرا . مسلم