الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن لم يذكر اسم الله كأن قال أحلف وحلفت أو أشهد أو شهدت إلى آخرها ) كأقسمت أو أقسم أو عزمت أو أعزم أو آليت ( لم يكن يمينا ) لأنه يحتمل القسم بالله ويحتمل القسم بغيره فلم يكن يمينا كغيره مما يحتملهما ( إلا أن ينوي ) لأن النية صرفته إلى القسم بالله فيجب جعله يمينا كما لو صرح به وقد ثبت له عرف الشرع والاستعمال ( وإن قال نويت بأقسمت بالله ونحوه الخبر عن قسم ماض أو ) نوى ( بقوله شهدت بالله آمنت به أو ) نوى ( بأقسم ونحوه ) كأحلف ( الخبر عن قسم يأتي أو ) نوى ( بأعزم القصد دون اليمين دين وقبل حكما ) لأنه محتمل ( ولا كفارة ) إذن حيث كان قاصدا لعدم اليمين .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية