nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب:
{ضبحا} مصدر في موضع الحال، {قدحا} : مصدر; لأن معنى (الموريات) : القادحات، {صبحا} : ظرف زمان، العامل فيه: (المغيرات) .
ومن شدد الثاء من {فأثرن} ; فالمعنى: أرت آثار ذلك، ومن خفف;
[ ص: 154 ] فهو من (أثار) .
والتخفيف والتشديد في {فوسطن} بمعنى، وقيل: معنى التشديد: جعلن الجمع قسمين، والتخفيف: صرن في وسط الجمع، وهما يرجعان إلى معنى.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور العامل في {إذا} : {بعثر} ولا يعمل فيه {يعلم} ; إذ لا يراد به العلم من الإنسان في ذلك الوقت، وإنما يراد: في الدنيا.
ولا يعمل فيه (خبير) ; لأن ما بعد {إن} لا يعمل فيما قبلها.
[والعامل في {يومئذ} (خبير) ] وإن فصلت اللام بينهما; لأن موضع اللام الابتداء، وإنما دخلت في الخبر لدخول {إن} على المبتدأ.
* * *
هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28889السورة مكية، وروي عن أنس بن مالك: أنها مدنية، وعددها: إحدى عشرة آية بإجماع.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ:
{ضَبْحًا} مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، {قَدْحًا} : مَصْدَرٌ; لِأَنَّ مَعْنَى (الْمُورِيَاتِ) : الْقَادِحَاتُ، {صُبْحًا} : ظَرْفُ زَمَانٍ، الْعَامِلُ فِيهِ: (الْمُغِيرَاتُ) .
وَمَنْ شَدَّدَ الثَّاءَ مِنْ {فَأَثَرْنَ} ; فَالْمَعْنَى: أَرَتْ آثَارَ ذَلِكَ، وَمَنْ خَفَّفَ;
[ ص: 154 ] فَهُوَ مِنْ (أَثَارَ) .
وَالتَّخْفِيفُ وَالتَّشْدِيدُ فِي {فَوَسَطْنَ} بِمَعْنًى، وَقِيلَ: مَعْنَى التَّشْدِيدِ: جَعَلْنَ الْجَمْعَ قِسْمَيْنِ، وَالتَّخْفِيفُ: صِرْنَ فِي وَسَطِ الْجَمْعِ، وَهُمَا يَرْجِعَانِ إِلَى مَعْنًى.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ الْعَامِلُ فِي {إِذَا} : {بُعْثِرَ} وَلَا يَعْمَلُ فِيهِ {يَعْلَمُ} ; إِذْ لَا يُرَادُ بِهِ الْعِلْمُ مِنَ الْإِنْسَانِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، وَإِنَّمَا يُرَادُ: فِي الدُّنْيَا.
وَلَا يَعْمَلُ فِيهِ (خَبِيرٌ) ; لِأَنَّ مَا بَعْدَ {إِنَّ} لَا يَعْمَلُ فِيمَا قَبْلَهَا.
[وَالْعَامِلُ فِي {يَوْمَئِذٍ} (خَبِيرٌ) ] وَإِنْ فَصَلَتِ اللَّامُ بَيْنَهُمَا; لِأَنَّ مَوْضِعَ اللَّامِ الِابْتِدَاءُ، وَإِنَّمَا دَخَلَتْ فِي الْخَبَرِ لِدُخُولِ {إِنَّ} عَلَى الْمُبْتَدَأِ.
* * *
هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28889السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ، وَرُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ، وَعَدَدُهَا: إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً بِإِجْمَاعٍ.
* * *