الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      التفسير:

                                                                                                                                                                                                                                      {القارعة} : القيامة، تقرع القلوب بأهوالها.

                                                                                                                                                                                                                                      يوم يكون الناس كالفراش المبثوث : قال] قتادة: (الفراش) : الطير الذي يتساقط في النار والسراج.

                                                                                                                                                                                                                                      الفراء: هو غوغاء الجراد الذي ينفرش ويتراكب.

                                                                                                                                                                                                                                      {المبثوث} : المتفرق.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم ذكر (العهن) .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فهو في عيشة راضية يعني: الجنة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فأمه هاوية : قيل لجهنم: أمه; لأنه يأوي إليها; فتصير له كالأم، ويروى: أن (الهاوية) اسم الباب الأسفل من النار.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 156 ] قتادة: معنى فأمه هاوية فمصيره إلى النار.

                                                                                                                                                                                                                                      الأخفش سعيد: (أمه) : مستقره.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية