ولما نهوا رسولهم عن الإشعار بهم عللوا ذلك فقالوا:
nindex.php?page=treesubj&link=32007_34190_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20إنهم أي أهل المدينة
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20إن يظهروا أي يطلعوا عالين
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20عليكم يرجموكم أي يقتلوكم أخبث قتلة إن استمسكتم بدينكم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20أو يعيدوكم قهرا
[ ص: 39 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20في ملتهم إن لنتم لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20ولن تفلحوا إذا أي إذا عدتم فيها مطمئنين بها، لأنكم وإن أكرهتم ربما استدرجكم الشيطان بذلك إلى الإجابة حقيقة
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20أبدا [أي -] فبعثوا أحدهم فنظر الأزكى وتلطف في الأمر، فاسترابوا منه لأنهم أنكروا ورقه لكونها من ضرب ملك لا يعرفونه فجهدوا به فلم يشعر بهم أحدا من المخالفين، وإنما أشعر بهم الملك لما رآه موافقا لهم في الدين لأنه لم يقع النهي عنه
وَلَمَّا نَهَوْا رَسُولَهُمْ عَنِ الْإِشْعَارِ بِهِمْ عَلَّلُوا ذَلِكَ فَقَالُوا:
nindex.php?page=treesubj&link=32007_34190_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20إِنَّهُمْ أَيْ أَهْلَ الْمَدِينَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20إِنْ يَظْهَرُوا أَيْ يَطَّلِعُوا عَالِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَيْ يَقْتُلُوكُمْ أَخْبَثَ قِتْلَةٍ إِنِ اسْتَمْسَكْتُمْ بِدِينِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20أَوْ يُعِيدُوكُمْ قَهْرًا
[ ص: 39 ] nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20فِي مِلَّتِهِمْ إِنْ لِنْتُمْ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَيْ إِذَا عُدْتُمْ فِيهَا مُطْمَئِنِّينَ بِهَا، لِأَنَّكُمْ وَإِنْ أُكْرِهْتُمْ رُبَّمَا اسْتَدْرَجَكُمُ الشَّيْطَانُ بِذَلِكَ إِلَى الْإِجَابَةِ حَقِيقَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20أَبَدًا [أَيْ -] فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ فَنَظَرَ الْأَزْكَى وَتَلَطَّفَ فِي الْأَمْرِ، فَاسْتَرَابُوا مِنْهُ لِأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا وَرِقَهُ لِكَوْنِهَا مِنْ ضَرْبِ مَلِكٍ لَا يَعْرِفُونَهُ فَجَهَدُوا بِهِ فَلَمْ يُشْعِرْ بِهِمْ أَحَدًا مِنَ الْمُخَالِفِينَ، وَإِنَّمَا أَشْعَرَ بِهِمُ الْمَلِكَ لَمَّا رَآهُ مُوَافِقًا لَهُمْ فِي الدِّينِ لِأَنَّهُ لَمْ يَقَعِ النَّهْيُ عَنْهُ