nindex.php?page=treesubj&link=18485_31935_32112_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قال موسى عليه السلام حياء منه لما أفاق بتذكر مما حصل من فرط الوجد لأمر الله فذكر أنه ما تبعه إلا بأمر الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76إن سألتك عن شيء بعدها يا أخي! وأعلم بشدة ندمه على الإنكار بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76فلا تصاحبني بل فارقني; ثم علل ذلك بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قد بلغت وأشار إلى أن ما وقع منه من الإخلال بالشرط من أعظم الخوارق التي اضطر إليها فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76من لدني عذرا باعتراضي مرتين واحتمالك لي فيهما. وقد أخبرني الله بحسن حالك في غزارة علمك
nindex.php?page=treesubj&link=18485_31935_32112_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَيَاءً مِنْهُ لَمَّا أَفَاقَ بِتَذَكُّرٍ مِمَّا حَصَلَ مِنْ فَرْطِ الْوَجْدِ لِأَمْرِ اللَّهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ مَا تَبِعَهُ إِلَّا بِأَمْرِ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا يَا أَخِي! وَأَعْلَمَ بِشِدَّةِ نَدَمِهِ عَلَى الْإِنْكَارِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76فَلا تُصَاحِبْنِي بَلْ فَارِقْنِي; ثُمَّ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76قَدْ بَلَغْتَ وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ مَا وَقَعَ مِنْهُ مِنَ الْإِخْلَالِ بِالشَّرْطِ مِنْ أَعْظَمِ الْخَوَارِقِ الَّتِي اضْطُرَّ إِلَيْهَا فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=76مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا بِاعْتِرَاضِي مَرَّتَيْنِ وَاحْتِمَالِكَ لِي فِيهِمَا. وَقَدْ أَخْبَرَنِي اللَّهُ بِحُسْنِ حَالِكَ فِي غَزَارَةِ عِلْمِكَ