nindex.php?page=treesubj&link=29693_31935_31936_32468_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79أما السفينة التي أحسن إلينا [أهلها -] فخرقتها
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79فكانت لمساكين وهو دليل
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي على أن
nindex.php?page=treesubj&link=3133الفقير أسوأ حالا من المسكين، لأن هؤلاء يملكون سفينة "يعملون في البحر" ليستعينوا بذلك على معاشهم.
ولما كان التعييب من فعله، أسنده إليه خاصة، تأدبا مع الله تعالى فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79فأردت أن أعيبها فإن تفويت منفعتها [بذلك-] ساعة من نهار وتكليف أهلها لوحا يسدونها به أخف ضررا من تفويتهم منفعتها أخذا ورأسا بأخذ الملك لها، ولم أرد إغراق أهلها كما هو المتبادر إلى الفهم; ثم عطف على ذلك علة فعله فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79وكان وراءهم أي أمامهم، [ولعله -] عبر بلفظ (وراء كناية عن الإحاطة بنفوذ الأمر في كل وجهة وارتهم وواروها، وفسره
nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي في [سورة البقرة] بأنه وراءهم في غيبته عن علمهم وإن كان أمامهم في وجهتهم، لأنه فسر الوراء بما لا يناله الحس ولا العلم حيثما كان من المكان، قال: فربما اجتمع أن يكون الشيء، وراء من حيث إنه لا يعلم، ويكون أماما في المكان.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79ملك يأخذ في ذلك الوقت
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79كل سفينة ليس فيها عيب
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79غصبا من أصحابها ولم يكن عند أصحابها علم به.
nindex.php?page=treesubj&link=29693_31935_31936_32468_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79أَمَّا السَّفِينَةُ الَّتِي أَحْسَنَ إِلَيْنَا [أَهْلُهَا -] فَخَرَقْتُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ وَهُوَ دَلِيلٌ
nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=3133الْفَقِيرَ أَسْوَأُ حَالًا مِنَ الْمِسْكِينِ، لِأَنَّ هَؤُلَاءِ يَمْلِكُونَ سَفِينَةً "يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ" لِيَسْتَعِينُوا بِذَلِكَ عَلَى مَعَاشِهِمْ.
وَلَمَّا كَانَ التَّعْيِيبُ مِنْ فِعْلِهِ، أَسْنَدَهُ إِلَيْهِ خَاصَّةً، تَأَدُّبًا مَعَ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا فَإِنَّ تَفْوِيتَ مَنْفَعَتِهَا [بِذَلِكَ-] سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ وَتَكْلِيفَ أَهْلِهَا لَوْحًا يَسُدُّونَهَا بِهِ أَخَفُّ ضَرَرًا مِنْ تَفْوِيتِهِمْ مَنْفَعَتَهَا أَخْذًا وَرَأْسًا بِأَخْذِ الْمَلِكِ لَهَا، وَلَمْ أُرِدْ إِغْرَاقَ أَهْلِهَا كَمَا هُوَ الْمُتَبَادِرُ إِلَى الْفَهْمِ; ثُمَّ عَطَفَ عَلَى ذَلِكَ عِلَّةَ فِعْلِهِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79وَكَانَ وَرَاءَهُمْ أَيْ أَمَامَهُمْ، [وَلَعَلَّهُ -] عَبَّرَ بِلَفْظِ (وَرَاءَ كِنَايَةً عَنِ الْإِحَاطَةِ بِنُفُوذِ الْأَمْرِ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ وَارَتْهُمْ وَوَارَوْهَا، وَفَسَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14085الْحَرَالِّيُّ فِي [سُورَةِ الْبَقَرَةِ] بِأَنَّهُ وَرَاءَهُمْ فِي غَيْبَتِهِ عَنْ عِلْمِهِمْ وَإِنْ كَانَ أَمَامَهُمْ فِي وِجْهَتِهِمْ، لِأَنَّهُ فَسَّرَ الْوَرَاءَ بِمَا لَا يَنَالُهُ الْحِسُّ وَلَا الْعِلْمُ حَيْثُمَا كَانَ مِنَ الْمَكَانِ، قَالَ: فَرُبَّمَا اجْتَمَعَ أَنْ يَكُونَ الشَّيْءُ، وَرَاءً مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ لَا يُعْلَمُ، وَيَكُونُ أَمَامًا فِي الْمَكَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79مَلِكٌ يَأْخُذُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79كُلَّ سَفِينَةٍ لَيْسَ فِيهَا عَيْبٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79غَصْبًا مِنْ أَصْحَابِهَا وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَصْحَابِهَا عِلْمٌ بِهِ.