ولما بين ما لأحد قسمي أهل الجمع تنفيرا عنهم، بين ما للآخر على تقدير الجواب لسؤال تقتضيه الحال ترغيبا في اتباعهم والاقتداء بهم، فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30384_30401_30415_30495_34134_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107إن الذين آمنوا أي باشروا الإيمان
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107وعملوا تصديقا لإيمانهم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107الصالحات من الخصال
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107كانت لهم لبناء أعمالهم على الأساس
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107جنات أي بساتين
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107الفردوس أي أعلى الجنة، وأصله البستان الذي هو الجنة بالحقيقة لانخفاض ما دونه عنه، وستر من يدخله بكثرة أشجاره
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107نـزلا كما كان السعير والأغلال لأولئك نزلا، يعد لهم حين الدخول
وَلَمَّا بَيَّنَ مَا لِأَحَدِ قِسْمَيْ أَهْلِ الْجَمْعِ تَنْفِيرًا عَنْهُمْ، بَيَّنَ مَا لِلْآخَرِ عَلَى تَقْدِيرِ الْجَوَابِ لِسُؤَالٍ تَقْتَضِيهِ الْحَالُ تَرْغِيبًا فِي اتِّبَاعِهِمْ وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ، فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30384_30401_30415_30495_34134_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ بَاشَرُوا الْإِيمَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107وَعَمِلُوا تَصْدِيقًا لِإِيمَانِهِمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107الصَّالِحَاتِ مِنَ الْخِصَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107كَانَتْ لَهُمْ لِبِنَاءِ أَعْمَالِهِمْ عَلَى الْأَسَاسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107جَنَّاتُ أَيْ بَسَاتِينُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107الْفِرْدَوْسِ أَيْ أَعْلَى الْجَنَّةِ، وَأَصْلُهُ الْبُسْتَانُ الَّذِي هُوَ الْجَنَّةُ بِالْحَقِيقَةِ لِانْخِفَاضِ مَا دُونَهُ عَنْهُ، وَسَتْرِ مَنْ يَدْخُلُهُ بِكَثْرَةِ أَشْجَارِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=107نُـزُلا كَمَا كَانَ السَّعِيرُ وَالْأَغْلَالُ لِأُولَئِكَ نُزُلًا، يُعَدُّ لَهُمْ حِينَ الدُّخُولِ