الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2275 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي بن ميمون أبو يحيى حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رباح قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673860زوجني أهلي أمة لهم رومية فوقعت عليها فولدت غلاما أسود مثلي فسميته عبد الله ثم وقعت عليها فولدت غلاما أسود مثلي فسميته عبيد الله ثم طبن لها غلام لأهلي رومي يقال له يوحنه فراطنها بلسانه فولدت غلاما كأنه وزغة من الوزغات فقلت لها ما هذا فقالت هذا ليوحنه فرفعنا إلى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان أحسبه قال مهدي قال فسألهما فاعترفا فقال لهما أترضيان أن أقضي بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن nindex.php?page=treesubj&link=14379_14343_10314_10389الولد للفراش وأحسبه قال فجلدها وجلده وكانا مملوكين
( عن رباح ) : قال في الخلاصة : رباح الكوفي عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان وعنه الحسن بن سعد مجهول ، وقال في هامشه : وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ( رومية ) : بالنصب صفة أمه ( ثم طبن لها ) : بفتح الباء أي أفسدها وبكسرها من الطبانة معنى الفطنة أي هجم على باطنها وهي وافقته على المراودة . كذا في فتح الودود . وقال في المجمع : أصل الطبانة الفطنة طبن لكذا أي هجم على باطنها وخبر أمرها وإنها ممن تواتيه على المراودة . هذا إن روي بكسر الباء وعلى فتحها بمعنى خيبها وأفسدها انتهى .
( رومي ) : بالرفع صفة غلام ( يوحنة ) : بضم المثناة من تحت وسكون واو وفتح مهملة وتشديد نون ( فراطنها ) : أي كلمها كلاما لا يفهمه غيرها ( كأنه وزغة ) : بفتحات وهي ما يقال له سام أبرص ( أحسبه ) : قائله موسى بن [ ص: 298 ] إسماعيل شيخ أبى داود ( قال nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي ) : أي ابن ميمون في روايته ( فسألهما ) : أي فسأل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان العبد الرومي والأمة الرومية ( وأحسبه قال ) : أي مهدي ( فجلدها ) : أي الأمة ( وجلده ) : أي العبد .