الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2706 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك عن nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=679210جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نبئني ما حق الناس مني بحسن الصحبة فقال nindex.php?page=treesubj&link=18468_18898_33600_23467_23468_26093_30494_16359_33616_18043_18006نعم وأبيك لتنبأن أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك قال نبئني يا رسول الله عن مالي كيف أتصدق فيه قال نعم والله لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ها هنا قلت مالي لفلان ومالي لفلان وهو لهم وإن كرهت
قوله : ( نعم وأبيك ) لعله قال ذلك قبل nindex.php?page=treesubj&link=16377النهي عن الحلف بالآباء ، أو هو خرج مخرج العادة بلا قصد الحلف (لتنبأن ) على بناء المفعول بنون التأكيد (أمك ) أي : أحق الناس أمك ، وفيه إن الأم أحق بالبر من الأب كما أنها أكثر تعبا منه في تربية الولد . قوله : ( أن تصدق ) أي : تتصدق بالتاءين فحذفت إحداهما تخفيفا ويحتمل أن يكون بتشديد الصاد والدال جميعا (شحيح ) قيل : nindex.php?page=treesubj&link=18897_18907_18911الشح بخل مع حرص ، وقيل : هو أعم من البخل ، وقيل : هو الذي كالوصف اللازم من قبيل الطمع (تأمل ) بضم الميم (العيش ) أي : الحياة فإن المال يعز على النفس صرفه حينئذ فيصير محبوبا ، وقد قال تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=92لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون (ولا تمهل ) من الإمهال (مالي لفلان ) الوارث (وهو لهم ) أي : فلا فائدة في الإعطاء ولا وجه لإضافة المال إلى نفسه بقوله مالي .