الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3068 [ ص: 113 ] 8 - باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة

                                                                                                                                                                                                                              قال أبو العالية: مطهرة [البقرة: 25] من الحيض والبول والبزاق. كلما رزقوا [البقرة: 25] أتوا بشيء ثم أتوا بآخر قالوا هذا الذي رزقنا من قبل [البقرة: 25] أتينا من قبل وأتوا به متشابها [البقرة: 25] يشبه بعضه بعضا، ويختلف في الطعم قطوفها [الحاقة: 23] يقطفون كيف شاءوا دانية [الحاقة: 23] قريبة. الأرائك: السرر. وقال الحسن: النضرة في (الوجوه)، والسرور في القلب. وقال مجاهد: سلسبيلا [الإنسان: 18] حديدة الجرية. غول [الصافات: 47]: وجع البطن ينزفون [الصافات: 47]: لا تذهب عقولهم. وقال ابن عباس: دهاقا [النبأ: 34] ممتلئا وكواعب [النبأ: 33] نواهد. الرحيق: الخمر. التسنيم: يعلو شراب أهل الجنة ختامه [المطففين: 26]: طينه مسك [المطففين: 26] نضاختان [الرحمن: 66] فياضتان. يقال: موضونة [الواقعة: 15]: منسوجة، منه: وضين الناقة. والكوب: ما لا أذن له ولا عروة. والأباريق: ذوات الآذان والعرا. عربا [الواقعة: 37] مثقلة، واحدها: عروب، مثل: صبور وصبر، يسميها أهل مكة: العربة، وأهل المدينة: الغنجة، وأهل العراق: الشكلة. وقال مجاهد: روح [الواقعة: 89]: جنة ورخاء، والريحان: الرزق، [ ص: 114 ] والمنضود: الموز، والمخضود: الموقر حملا، ويقال أيضا: لا شوك له، والعرب: المحببات إلى أزواجهن مسكوب [الواقعة: 31] جار وفرش مرفوعة [الواقعة: 34] بعضها فوق بعض. لغوا [الواقعة: 25] باطلا تأثيما [الواقعة: 20] كذبا. أفنان [الرحمن: 48]: أغصان وجنى الجنتين دان [الرحمن: 54] ما يجتنى قريب مدهامتان [الرحمن: 64]: سوداوان من الري.

                                                                                                                                                                                                                              3240 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي، فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ". [انظر: 1379 - مسلم: 2866 - فتح: 6 \ 317]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية