التفسير
الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1يتساءلون : لقريش.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عن النبإ العظيم يعني: القرآن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2النبإ العظيم : البعث.
nindex.php?page=treesubj&link=29049وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الذي هم فيه مختلفون أي: منهم مصدق، ومنهم مكذب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=4كلا سيعلمون أي: سيعلمون عاقبة القرآن، أو سيعلمون البعث أحق هو أم باطل؟
و
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=4كلا : رد عليهم في إنكارهم البعث، أو تكذيبهم القرآن، فيوقف عليها، ويجوز أن تكون بمعنى: (حقا)، أو (ألا); فيبتدأ بها.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هو وعيد بعد وعيد.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: المعنى: كلا سيعلم الكفار، ثم كلا سيعلم المؤمنون.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6ألم نجعل الأرض مهادا أي: فراشا.
أي:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7والجبال أوتادا أوتادا للأرض.
أي:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8وخلقناكم أزواجا أصنافا، وقيل: متآلفين.
أي:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=9وجعلنا نومكم سباتا راحة، وأصله: التمدد، يقال: (سبتت المرأة شعرها)،
[ ص: 7 ] إذا حلته، وأرسلته، وقيل: أصل (السبات): قطع العمل للراحة، ومنه: (يوم السبت).
وتقدم معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=10وجعلنا الليل لباسا .
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=11وجعلنا النهار معاشا أي: متصرفا لطلب المعاش.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12وبنينا فوقكم سبعا شدادا يعني: السماوات.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وجعلنا سراجا وهاجا أي: وقادا; يريد: الشمس.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وهاجا : منيرا متلألئا.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14المعصرات : الرياح، وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، كأنها تعصر السحاب، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا: أنها السحاب.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، وغيره: هي السماوات.
و (الثجاج): المنصب المتتابع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: (الثجاج): المطر الكثير.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15 {لنخرج به حبا ونباتا : (الحب): ما له قشر، و (النبات): الحشيش.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وجنات ألفافا أي: بساتين ملتفة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره، واحدها -في
[ ص: 8 ] قول
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة-: (لف)، وقيل: (لف)، وقيل: (لف)، و(لف): جمع (لفاء).
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: واحدها: (لفيف).
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=17إن يوم الفصل كان ميقاتا أي: وقتا لاجتماع الخلائق.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19وفتحت السماء فكانت أبوابا أي: طرقا للملائكة، وقيل: تقطعت، فكانت قطعا كالأبواب، فانتصاب (الأبواب) على هذا التأويل بحذف الكاف، وقيل: التقدير: فكانت ذات أبواب; لأنها لا تصير كلها أبوابا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=20فكانت سرابا أي: لا شيء; كما أن السراب كذلك.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=21إن جهنم كانت مرصادا أي: ذات إرصاد، على النسب; أي: ترصد من يمر بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=22للطاغين مآبا أي: مرجعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لابثين فيها أحقابا : [قيل: المعنى: أحقابا لا انقضاء لها، فحذف; لعلم السامع، وقيل: المعنى: لابثين فيها أحقابا]، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا، إلا حميما وغساقا، ثم يعذبون بعد ذلك بأنواع العذاب، فيكون
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24 {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا حالا من (الطاغين)، أو من {جهنم}، أو نعتا لـ (الأحقاب).
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر: (الحقب): ثمانون سنة، وقاله أبو هريرة، قال: و (السنة): ثلاث مئة وستون يوما، كل يوم مثل الدنيا.
[ ص: 9 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: (الحقب): سبعون ألف سنة.
وروى
أبو أمامة عن النبي عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939644 "إن الحقب الواحد ثلاثون ألف سنة".
خالد بن معدان: هي في أهل التوحيد، ويرد هذا القول قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=27إنهم كانوا لا يرجون حسابا .
مقاتل: هي منسوخة بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=30فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ، وهذا بعيد; لأنه خبر.
وقيل: المعنى: لابثين في الأرض أحقابا; إذ قد تقدم ذكرها، ويكون الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا لـ {جهنم}.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: (البرد): برد الشراب،
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: النوم، وقيل: هو الراحة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26جزاء وفاقا} أي: موافقا لأعمالهم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما.
[ ص: 10 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=27إنهم كانوا لا يرجون حسابا أي: لا يخافون حسابا، عن قتادة، وقيل: معناه: لا يرجون ثواب حساب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=29وكل شيء أحصيناه كتابا أي: كتبناه كتابا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=31إن للمتقين مفازا أي: موضع مفاز; أي: نجاة من النار.
وقد تقدم ذكر (الحدائق).
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=33وكواعب أترابا : تقدم ذكر (الأتراب)، و (الكواعب): معروفة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=34وكأسا دهاقا أي: ممتلئة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره،
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: صافية،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: متتابعة، وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا.
وتقدم معنى (اللغو).
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=35ولا كذابا أي: لا يكذب بعضهم بعضا.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: المعنى: لا يسمعون فيها باطلا، ولا إثما.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=36جزاء من ربك عطاء حسابا أي: كافيا،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كثيرا،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: حسابا لما عملوا.
[ ص: 11 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37لا يملكون منه خطابا أي: لا يقدر أحد من خلقه أن يكلمه يوم القيامة إلا أن يأذن له.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يوم يقوم الروح والملائكة صفا : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود: ملك عظيم يجيء صفا وحده.
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38الروح :
جبريل عليه السلام.
الحسن:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38الروح : بنو آدم، وروي نحوه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أن أرواح بني آدم تقوم بين النفختين مع الملائكة قبل أن ترد إلى الأجساد.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: {الروح}: القرآن.
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38وقال صوابا في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: وقال: لا إله إلا الله.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: المعنى: قال حقا في الدنيا، وعمل به.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=39فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا أي: مرجعا، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40إنا أنذرناكم عذابا قريبا يعني: عذاب الآخرة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40يوم ينظر المرء ما قدمت يداه : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: يعني: المؤمن،
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا : روي: أنه يقول ذلك إذا رأى البهائم صارت ترابا بعد القصاص.
التَّفْسِيرُ
الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=1يَتَسَاءَلُونَ : لِقُرَيْشٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يَعْنِي: الْقُرْآنَ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=2النَّبَإِ الْعَظِيمِ : الْبَعْثُ.
nindex.php?page=treesubj&link=29049وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ أَيْ: مِنْهُمْ مُصَدِّقٌ، وَمِنْهُمْ مُكَذِّبٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=4كَلا سَيَعْلَمُونَ أَيْ: سَيَعْلَمُونَ عَاقِبَةَ الْقُرْآنِ، أَوْ سَيَعْلَمُونَ الْبَعْثَ أَحَقٌّ هُوَ أَمْ بَاطِلٌ؟
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=4كَلا : رَدَّ عَلَيْهِمْ فِي إِنْكَارِهِمُ الْبَعْثَ، أَوْ تَكْذِيبِهِمُ الْقُرْآنَ، فَيُوقِفُ عَلَيْهَا، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى: (حَقًّا)، أَوْ (أَلَا); فَيُبْتَدَأُ بِهَا.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: هُوَ وَعِيدٌ بَعْدَ وَعِيدٍ.
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ: الْمَعْنَى: كَلَّا سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ، ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُ الْمُؤْمِنُونَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=6أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا أَيْ: فِرَاشًا.
أَيْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=7وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا أَوْتَادًا لِلْأَرْضِ.
أَيْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=8وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا أَصْنَافًا، وَقِيلَ: مُتَآلِفِينَ.
أَيْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=9وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا رَاحَةً، وَأَصْلُهُ: التَّمَدُّدُ، يُقَالُ: (سَبَتَتِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا)،
[ ص: 7 ] إِذَا حَلَّتْهُ، وَأَرْسَلَتْهُ، وَقِيلَ: أَصْلُ (السُّبَاتِ): قَطْعُ الْعَمَلِ لِلرَّاحَةِ، وَمِنْهُ: (يَوْمُ السَّبْتِ).
وَتَقَدَّمَ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=10وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=11وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا أَيْ: مُتَصَرَّفًا لِطَلَبِ الْمَعَاشِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=12وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا يَعْنِي: السَّمَاوَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا أَيْ: وَقَّادًا; يُرِيدُ: الشَّمْسَ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وَهَّاجًا : مُنِيرًا مُتَلَأْلِئًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=14الْمُعْصِرَاتِ : الرِّيَاحُ، وَقَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، كَأَنَّهَا تَعْصِرُ السَّحَابَ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا: أَنَّهَا السَّحَابُ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، وَغَيْرُهُ: هِيَ السَّمَاوَاتُ.
وَ (الثَّجَّاجُ): الْمُنْصَبُّ الْمُتَتَابِعُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: (الثَّجَّاجُ): الْمَطَرُ الْكَثِيرُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=15 {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا : (الْحَبُّ): مَا لَهُ قِشْرٌ، وَ (النَّبَاتُ): الْحَشِيشُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=16وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا أَيْ: بَسَاتِينُ مُلْتَفَّةٌ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ، وَاحِدُهَا -فِي
[ ص: 8 ] قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ-: (لُفٌّ)، وَقِيلَ: (لَفٌّ)، وَقِيلَ: (لِفٌّ)، و(لُفٌّ): جَمْعُ (لَفَّاءَ).
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ: وَاحِدُهَا: (لَفِيفٌ).
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=17إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا أَيْ: وَقْتًا لِاجْتِمَاعِ الْخَلَائِقِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا أَيْ: طُرُقًا لِلْمَلَائِكَةِ، وَقِيلَ: تَقَطَّعَتْ، فَكَانَتْ قِطَعًا كَالْأَبْوَابِ، فَانْتِصَابُ (الْأَبْوَابِ) عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ بِحَذْفِ الْكَافِ، وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: فَكَانَتْ ذَاتَ أَبْوَابٍ; لِأَنَّهَا لَا تَصِيرُ كُلُّهَا أَبْوَابًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=20فَكَانَتْ سَرَابًا أَيْ: لَا شَيْءَ; كَمَا أَنَّ السَّرَابَ كَذَلِكَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=21إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا أَيْ: ذَاتُ إِرْصَادُ، عَلَى النَّسَبِ; أَيْ: تَرْصُدُ مَنْ يَمُرُّ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=22لِلطَّاغِينَ مَآبًا أَيْ: مَرْجِعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا : [قِيلَ: الْمَعْنَى: أَحْقَابًا لَا انْقِضَاءَ لَهَا، فَحُذِفَ; لِعِلْمِ السَّامِعِ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا]، لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا، إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا، ثُمَّ يُعَذَّبُونَ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ، فَيَكُونُ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24 {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا حَالًا مِنْ (الطَّاغِينَ)، أَوْ مِنْ {جَهَنَّمَ}، أَوْ نَعْتًا لِـ (الْأَحْقَابِ).
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنُ عُمَرَ: (الْحُقْبُ): ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقَالَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: وَ (السَّنَةُ): ثَلَاثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ يَوْمًا، كُلُّ يَوْمٍ مِثْلُ الدُّنْيَا.
[ ص: 9 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: (الْحُقْبُ): سَبْعُونَ أَلْفَ سَنَةٍ.
وَرَوَى
أَبُو أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939644 "إِنَّ الْحُقْبَ الْوَاحِدَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ سَنَةٍ".
خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ: هِيَ فِي أَهْلِ التَّوْحِيدِ، وَيَرُدُّ هَذَا الْقَوْلَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=27إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا .
مُقَاتِلٌ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=30فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ، وَهَذَا بَعِيدٌ; لِأَنَّهُ خَبَرٌ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: لَابِثِينَ فِي الْأَرْضِ أَحْقَابًا; إِذْ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا، وَيَكُونُ الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا لِـ {جَهَنَّمَ}.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: (الْبَرْدُ): بَرْدُ الشَّرَابِ،
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: النَّوْمُ، وَقِيلَ: هُوَ الرَّاحَةُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26جَزَاءً وِفَاقًا} أَيْ: مُوَافِقًا لِأَعْمَالِهِمْ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
[ ص: 10 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=27إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا أَيْ: لَا يَخَافُونَ حِسَابًا، عَنْ قَتَادَةَ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: لَا يَرْجُونَ ثَوَابَ حِسَابٍ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=29وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا أَيْ: كَتَبْنَاهُ كِتَابًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=31إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا أَيْ: مَوْضِعَ مَفَازٍ; أَيْ: نَجَاةٍ مِنَ النَّارِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ (الْحَدَائِقِ).
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=33وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا : تَقَدَّمَ ذِكْرُ (الْأَتْرَابِ)، وَ (الْكَوَاعِبُ): مَعْرُوفَةٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=34وَكَأْسًا دِهَاقًا أَيْ: مُمْتَلِئَةً، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: صَافِيَةٌ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: مُتَتَابِعَةٌ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا.
وَتَقَدَّمَ مَعْنَى (اللَّغْوِ).
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=35وَلا كِذَّابًا أَيْ: لَا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: الْمَعْنَى: لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا بَاطِلًا، وَلَا إِثْمًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=36جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا أَيْ: كَافِيًا،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: كَثِيرًا،
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: حِسَابًا لِمَا عَمِلُوا.
[ ص: 11 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا أَيْ: لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ أَنْ يُكَلِّمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ: مَلَكٌ عَظِيمٌ يَجِيءُ صَفًّا وَحْدَهُ.
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38الرُّوحُ :
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
الْحَسَنُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38الرُّوحُ : بَنُو آدَمَ، وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَرْوَاحَ بَنِي آدَمَ تَقُومُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الْأَجْسَادِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: {الرُّوحُ}: الْقُرْآنُ.
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38وَقَالَ صَوَابًا فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: الْمَعْنَى: قَالَ حَقًّا فِي الدُّنْيَا، وَعَمِلَ بِهِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=39فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا أَيْ: مَرْجِعًا، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَعْنِي: عَذَابَ الْآخِرَةِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: يَعْنِي: الْمُؤْمِنَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا : رُوِيَ: أَنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ إِذَا رَأَى الْبَهَائِمَ صَارَتْ تُرَابًا بَعْدَ الْقِصَاصِ.