الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                ، 15 - والعفو عن الريح ، والفساء ، إذا أصاب السراويل المبتلة ، والمقعدة على المفتى به ، وكان الحلواني لا يصلي في سراويله ، ولا تأويل لفعله إلا التحرز من الخلاف ، ومن ذلك قولنا بأن النار مطهرة للروث ، والعذرة ، فقلنا بطهارة رمادهما تيسيرا ، وإلا لزمت نجاسة الخبز في غالب الأمصار ،

                التالي السابق


                ( 15 ) قوله : والعفو عن الريح والفساء عطف على الريح ، عطف تفسير وما ذكر من العفو المقتضي للنجاسة بناء على الصحيح ، والصحيح طهارة عينها . قال بعض الفضلاء : ويمكن أن يقال : مراده بقوله : عفى عن كذا ، وكذا أن الشارع لم يجعل له حكم النجاسة مع أن مظنة النجاسة لانتفائه عنها .




                الخدمات العلمية