الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن لزم غيره فطرته ) كالزوجة ( فأخرج عن نفسه بغير إذنه ) أي إذن من وجبت عليه ( أجزأ ) إخراجه ( كما لو أخرج بإذنه ) لأنه أخرج عن نفسه ، فأجزأه ، كمن وجبت عليه ( لأن الغير محتمل ) لكونها طهرة ( لا أصيل ) وإن كان مخاطبا بها ( ولو لم يخرج من تلزمه فطرة غيره مع قدرته ) كالزوج القادر إذا لم يخرج فطرة زوجته ( لم يلزم الغير ) الذي هو الزوجة في المثال ( شيء ) لعدم خطابها بها .

                                                                                                                      ( وله ) أي الغير الذي وجبت فطرته على غيره ( مطالبته بالإخراج ) كنفقته قلت وظاهره : ولو ولدا ، فيطالب والده بها ، كالنفقة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية