الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قال ) الإمام ( nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=treesubj&link=3278إذا حج الذي لم يحج قط يعني من غير طريق الشام لا يأخذ على طريق المدينة ; لأنه إن حدث به حدث الموت كان في سبيل الحج ) وهو من سبيل الله فيكون شهيدا ، على ما تقدم بحثه عن صاحب الفروع وعبارة الشرح وشرح المنتهى : لا يأخذ على طريق المدينة لأني أخاف أن يحدث به حدث فينبغي أن يقصد مكة من أقصر الطريق ولا يتشاغل بغيره nindex.php?page=treesubj&link=3918_3923_3278_3925 ( وإن كان ) الحج ( تطوعا بدأ بالمدينة ) قال ابن نصر الله في هذا : إن الزيارة أفضل من حج التطوع وإن حج الفرض أفضل منها انتهى قلت : قد يتوقف في ذلك ، وإنما أراد الإمام أن ينضم إلى قصد الحج قصد الزيارة ، فيثاب عليهما بخلاف حج الفرض فيمحض النية له .