الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ويحرم nindex.php?page=treesubj&link=22326_22348_22347_15049الحكم والفتيا بالهوى إجماعا وليحذر المفتي أن يميل في فتياه مع المستفتي أو مع خصمه مثل أن يكتب في جوابه ما هو له ) فقط ( أو يكتب عما هو عليه ) فقط ( ونحو ذلك ) بل يكتب ما له وما عليه لأنه العدل وأداء الأمانة فيما علمه الله ( وليس له أن يبتدئ في مسائل الدعاوى والبينات بذكر وجوه المخالص منها ) لأن ذلك ميل مع أحدهما ( وإن سأله بأي شيء تندفع دعوى كذا وكذا وبينة كذا وكذا ؟ لم يجب لئلا يتوصل ) السائل ( بذلك إلى إبطال حق وله أن يسأله عن حاله فيما ادعى عليه فإذا شرحه ) المستفتي ( له ) أي للمفتي ( عرفه بما فيه من دافع وغير دافع ) ليكون على بصيرة ( ويحرم nindex.php?page=treesubj&link=22362الحكم والفتيا بقول أو وجه من غير نظر في الترجيح إجماعا ويجب أن يعمل بموجب اعتقاده فيما له وعليه إجماعا قاله الشيخ ) :