الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4239 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180الفضل بن دكين عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان عن حنظلة الكاتب التميمي الأسيدي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=680742كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كأنا رأي العين فقمت إلى أهلي وولدي فضحكت ولعبت قال فذكرت الذي كنا فيه فخرجت فلقيت أبا بكر فقلت نافقت نافقت فقال أبو بكر إنا لنفعله فذهب حنظلة فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا حنظلة nindex.php?page=treesubj&link=30562_28642_30495_30505_30509لو كنتم كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم أو على طرقكم يا حنظلة ساعة وساعة
قوله : ( نافقت ) أي : تغير حالي بحيث لا ينبغي الغفلة عنهما لمن آمن بهما فالغفلة عنهما تشبه أن تكون من الإنكار الباطني لوجودها ، وبالجملة فقد اشتبه عليه وجود الإيمان بهما في قلبه بلا شك وعده نفاقا وبهذا ظهر أنnindex.php?page=treesubj&link=28669الشك في الإيمان ليس بمكفر ، وإنما nindex.php?page=treesubj&link=28669الشك في المؤمن به هو المكفر قوله : ( لو كنتم كما تكونون ) نبههم على أن الحضور لا يدوم عادة وعدمه لا يضر في وجود الإيمان في القلب والغفلة [ ص: 560 ] إنما تنافي الحضور فلا يلزم منها عدم الإيمان (ساعة ) يكون الحضور لينتظم به أمر الدين وساعة تكون الغفلة لينتظم بها أمر الدين والمعاش ، وفي كل منهما رحمة على العباد .