[ ص: 273 ] nindex.php?page=treesubj&link=28950القول في الإدغام
الاختلاف عن القراء السبعة في هذا الباب كثير، وأنا أعول منه في هذا المختصر على ذكر الروايات المستعملة على أشهر الطرق، ولا أتقصى الاختلاف إن شاء الله.
فأول ذلك: إدغام الحروف السواكن:
منه: دال
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=22قد : أظهرها عند السين، والشين، والصاد، والجيم:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، وعاصم، وابن ذكوان، وأدغم الباقون، وأظهرها عند الذال والزاي:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، وابن كثير،
وعاصم، وأدغم الباقون، وأظهرها عند الظاء والضاد:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون، وأدغم الباقون.
وخالف
هشام أصله، فأظهر
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24لقد ظلمك [ص: 24]، وروى
المسيبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: إظهار الدال من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=256قد عند التاء; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=256قد تبين [البقرة: 256].
ومنه: ذال
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12إذ : أدغمها عند السين، والصاد، والزاي:
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وخلاد عن
سليم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، وهشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، وأظهر الباقون، وأدغمها عند الجيم:
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، وهشام، وأظهرها الباقون، وأظهر عند التاء:
[ ص: 274 ] nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، وعاصم، وابن ذكوان، وأدغم الباقون، وأظهرها عند الدال: نافع، وابن كثير، وعاصم، وأدغم الباقون.
ومنه: تاء التأنيث: أدغمها عند السين، والرازي، والجيم:
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وأظهر الباقون، وأظهرها عند الظاء:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون، وأدغم الباقون، [وأظهرها عند الثاء، والصاد:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، وعاصم، وأدغم الباقون، وروى المسيبي عن نافع: إظهارها عند الدال].
ومنه: لام
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=59هل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83بل : أدغمها عند التاء، والثاء، والسين،:
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وهشام، وأدغمها عند الطاء، والظاء، والزاي: الكسائي، وهشام، وأدغمها عند النون، والضاد:
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وحده.
وخالف
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، فأدغم
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3هل ترى من فطور [الملك: 3]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=8فهل ترى لهم من باقية [الحاقة: 8]، وخالف
هشام، فأظهر في
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16أم هل تستوي الظلمات والنور [الرعد: 16].
ومنه: النون الساكنة والتنوين: أجمعوا على إظهارهما عند حروف الحلق الستة، سوى مذهب ورش في نقل الحركة، وعلى إدغامهما عند هجاء (يرملون)، والنون تدغم عند مثلها; كما يدغم كل حرف ساكن لقي مثله.
[ ص: 275 ] والإدغام في المشهور عنهم: في الراء واللام بغير غنة، وفي الميم والنون بغنة.
واختلف في الواو والياء; فروى
خلف، عن
سليم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: الإدغام بغير غنة، والباقون: بغنة.
وأجمعوا على قلب النون والتنوين ميما إذا جاءت بعدهما الباء; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27من بعد [البقرة: 27]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صم بكم [البقرة: 18]، وعلى إخفائهما عند سائر الحروف سوى ما تقدم.
ومنه: حروف منفردة: أظهرها
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، وعاصم: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259لبثت [البقرة: 259]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=52لبثتم [الإسراء: 52]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ومن يرد ثواب [آل عمران: 145].
وأظهر
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، وحفص: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=51اتخذتم [البقرة: 51]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=26أخذت [فاطر: 26]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=29اتخذت [الشعراء: 29]، ونظائره.
وأظهر ابن كثير، وورش، وهشام:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176يلهث ذلك [الأعراف: 176].
وأظهر ورش:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284ويعذب من يشاء [البقرة: 284].
وأظهر
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42اركب معنا [هود: 42].
[وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27عذت بربي [غافر: 27]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فنبذتها [طه: 96]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43أورثتموها [الأعراف: 43]، ووافقهم
هشام في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43أورثتموها خاصة].
وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231ومن يفعل ذلك [البقرة: 231]، وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: [ ص: 276 ] nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9نخسف بهم [سبأ: 9].
وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بيت طائفة [النساء: 81].
وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وخلاد عن
سليم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: الباء الساكنة عند الفاء; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=74أو يغلب فسوف نؤتيه [النساء: 74]، وهو خمسة مواضع في القرآن.
وأظهر
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، وعاصم:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=1كهيعص nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=2ذكر [مريم: 1 - 2].
وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2والقرآن [يس: 1 - 2].
و
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن والقلم [القلم: 1 - 2]، والصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش: إدغام
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2والقرآن ، وإظهار
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن والقلم ، وأظهر حمزة النون من هجاء:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=1طسم [الشعراء: 1].
وأدغم حمزة:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=1والصافات صفا *
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=2فالزاجرات زجرا *
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=3فالتاليات ذكرا [الصافات: 1 - 3]،
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=1والذاريات ذروا [الذاريات: 1].
وأدغم
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو الراء الساكنة في اللام; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=31يغفر لكم [الأحقاف: 31]، باختلاف عنه.
[ ص: 277 ] هذه مذاهبهم في الحروف السواكن، وقد ذكرت في “الكبير” ما وقع في ذلك من اختلاف الرواة، وما زاد عليه من القراءات الخارجة عن السبع المستعملة.
فأما إدغام الحروف المتحركة، وهو مذهب أبي عمرو في الإدغام الكبير; فاختصاره: أنه كان يدغم الحرف في مثله; نحو: الرحيم * ملك [الفاتحة: 3 - 4]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وقيل لهم [آل عمران: 167]، وشبه ذلك، ويشير إلى كسرة الحرف المدغم وضمته إلا في الياء والميم خاصة، ولا يشير إلى الفتحة.
فإن سكن ما قبل الحرف الأول، والساكن حرف مد ولين; مده، وإن كان حرف سلامة; فقد روي عنه الإدغام، وعبر الحذاق عنه بالإخفاء.
[واستثنى الرواة عنه من المثلين -فيما قرأنا به- أشياء، فلم يدغموها; منها: تاء المخاطب]; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=42أفأنت تسمع [يونس: 42]، والفعل المنقوص; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40كنت ترابا [النبأ: 40]، وما حال فيه بين الحرفين تنوين; نحو: من أنصار * ربنا [آل عمران: 192 - 193]، والمشدد; نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=30الحق قالوا [الزخرف: 30].
[ ص: 278 ] واختار
ابن مجاهد ترك إدغام ما سقط بعده حرف للجزم; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=9يخل لكم [يوسف: 9]، وكره
ابن مجاهد أيضا إدغام:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23يحزنك كفره [لقمان: 23]; من أجل إخفاء النون في الكاف.
واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو في الواو والياء; فروي في اللتين حركة ما قبلهما من جنسهما; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18هو والملائكة [آل عمران: 18]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يأتي يوم [البقرة: 254]: الإظهار والإدغام، إلا أن تكونا ساكنتين; فلا يدغم; نحو: آمنوا وعملوا [البقرة: 25]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=7في يوسف [يوسف: 7]، فإن سكن ما قبلهما; فقد روي عنه الإدغام، ومعناه الإخفاء; كما تقدم.
ويدغم هاء الكناية في مثلها بعد حذف الصلة.
وجميع ما ذكرناه من الإدغام في المثلين إنما هو في ما كان من كلمتين، فأما ما كان من كلمة; فلم يدغم إلا في موضعين; وهما:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200مناسككم [البقرة: 200]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=42سلككم [المدثر: 42].
[ ص: 273 ] nindex.php?page=treesubj&link=28950الْقَوْلُ فِي الْإِدْغَامِ
الِاخْتِلَافُ عَنِ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ فِي هَذَا الْبَابِ كَثِيرٌ، وَأَنَا أُعَوِّلُ مِنْهُ فِي هَذَا الْمُخْتَصَرِ عَلَى ذِكْرِ الرِّوَايَاتِ الْمُسْتَعْمَلَةِ عَلَى أَشْهَرِ الطُّرُقِ، وَلَا أَتَقَصَّى الِاخْتِلَافَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
فَأَوَّلُ ذَلِكَ: إِدْغَامُ الْحُرُوفِ السَّوَاكِنِ:
مِنْهُ: دَالُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=22قَدْ : أَظْهَرَهَا عِنْدَ السِّينِ، وَالشِّينِ، وَالصَّادِ، وَالْجِيمِ:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ، وَابْنُ ذَكْوَانَ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ، وَأَظْهَرُهَا عِنْدَ الذَّالِ وَالزَّايِ:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، وَابْنُ كَثِيرٍ،
وَعَاصِمٌ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ، وَأَظْهَرَهَا عِنْدَ الظَّاءِ وَالضَّادِ:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ.
وَخَالَفَ
هِشَامٌ أَصْلَهُ، فَأَظْهَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24لَقَدْ ظَلَمَكَ [ص: 24]، وَرَوَى
الْمُسَيَّبِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ: إِظْهَارُ الدَّالِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=256قَدْ عِنْدَ التَّاءِ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=256قَدْ تَبَيَّنَ [الْبَقَرَةِ: 256].
وَمِنْهُ: ذَالُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12إِذْ : أَدْغَمَهَا عِنْدَ السِّينِ، وَالصَّادِ، وَالزَّايِ:
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَّادٌ عَنْ
سُلَيْمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ، وَهِشَامٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ، وَأَظْهَرَ الْبَاقُونَ، وَأَدْغَمَهَا عِنْدَ الْجِيمِ:
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، وَهِشَامٌ، وَأَظْهَرَهَا الْبَاقُونَ، وَأَظْهَرَ عِنْدَ التَّاءِ:
[ ص: 274 ] nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ، وَابْنُ ذَكْوَانَ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ، وَأَظْهَرَهَا عِنْدَ الدَّالِ: نَافِعٌ، وَابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ.
وَمِنْهُ: تَاءُ التَّأْنِيثِ: أَدْغَمَهَا عِنْدَ السِّينِ، وَالرَّازِيُّ، وَالْجِيمِ:
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَأَظْهَرَ الْبَاقُونَ، وَأَظْهَرَهَا عِنْدَ الظَّاءِ:
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ، [وَأَظْهَرَهَا عِنْدَ الثَّاءِ، وَالصَّادِ:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ، وَأَدْغَمَ الْبَاقُونَ، وَرَوَى الْمُسَيَّبِيُّ عَنْ نَافِعٍ: إِظْهَارُهَا عِنْدَ الدَّالِ].
وَمِنْهُ: لَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=59هَلْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=83بَلْ : أَدْغَمَهَا عِنْدَ التَّاءِ، وَالثَّاءِ، وَالسِّينِ،:
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَهِشَامٌ، وَأَدْغَمَهَا عِنْدَ الطَّاءِ، وَالظَّاءِ، وَالزَّايِ: الْكِسَائِيُّ، وَهِشَامٌ، وَأَدْغَمَهَا عِنْدَ النُّونِ، وَالضَّادِ:
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَحْدَهُ.
وَخَالَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، فَأَدْغَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=3هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ [الْمُلْكِ: 3]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=8فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ [الْحَاقَّةِ: 8]، وَخَالَفَ
هِشَامٌ، فَأَظْهَرَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ [الرَّعْدِ: 16].
وَمِنْهُ: النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوِينُ: أَجْمَعُوا عَلَى إِظْهَارِهِمَا عِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ السِّتَّةِ، سِوَى مَذْهَبِ وَرْشٍ فِي نَقْلِ الْحَرَكَةِ، وَعَلَى إِدْغَامِهِمَا عِنْدَ هِجَاءِ (يَرْمُلُونَ)، وَالنُّونُ تُدْغَمُ عِنْدَ مِثْلِهَا; كَمَا يُدْغَمُ كُلُّ حَرْفٍ سَاكِنٍ لَقِيَ مِثْلَهُ.
[ ص: 275 ] وَالْإِدْغَامُ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُمْ: فِي الرَّاءِ وَاللَّامِ بِغَيْرِ غُنَّةٍ، وَفِي الْمِيمِ وَالنُّونِ بِغُنَّةٍ.
وَاخْتَلَفَ فِي الْوَاوِ وَالْيَاءِ; فَرَوَى
خَلَفٌ، عَنْ
سُلَيْمٍ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ: الْإِدْغَامُ بِغَيْرِ غُنَّةٍ، وَالْبَاقُونَ: بِغُنَّةٍ.
وَأَجْمَعُوا عَلَى قَلْبِ النُّونِ وَالتَّنْوِينِ مِيمًا إِذَا جَاءَتْ بَعْدَهُمَا الْبَاءُ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27مِنْ بَعْدِ [الْبَقَرَةِ: 27]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صُمٌّ بُكْمٌ [الْبَقَرَةِ: 18]، وَعَلَى إِخْفَائِهِمَا عِنْدَ سَائِرِ الْحُرُوفِ سِوَى مَا تَقَدَّمَ.
وَمِنْهُ: حُرُوفٌ مُنْفَرِدَةٌ: أَظْهَرَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=259لَبِثْتَ [الْبَقَرَةِ: 259]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=52لَبِثْتُمْ [الْإِسْرَاءِ: 52]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ [آلِ عِمْرَانَ: 145].
وَأَظْهَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، وَحَفْصٌ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=51اتَّخَذْتُمُ [الْبَقَرَةِ: 51]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=26أَخَذْتُ [فَاطِرٍ: 26]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=29اتَّخَذْتَ [الشُّعَرَاءِ: 29]، وَنَظَائِرَهُ.
وَأَظْهَرَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَوَرْشٌ، وَهِشَامٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176يَلْهَثْ ذَلِكَ [الْأَعْرَافِ: 176].
وَأَظْهَرَ وَرْشٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ [الْبَقَرَةِ: 284].
وَأَظْهَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42ارْكَبْ مَعَنَا [هُودٍ: 42].
[وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=27عُذْتُ بِرَبِّي [غَافِرٍ: 27]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فَنَبَذْتُهَا [طَهَ: 96]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43أُورِثْتُمُوهَا [الْأَعْرَافِ: 43]، وَوَافَقَهُمْ
هِشَامٌ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43أُورِثْتُمُوهَا خَاصَّةً].
وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ [الْبَقَرَةِ: 231]، وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ: [ ص: 276 ] nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9نَخْسِفْ بِهِمُ [سَبَأٍ: 9].
وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81بَيَّتَ طَائِفَةٌ [النِّسَاءِ: 81].
وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَّادٌ عَنْ
سُلَيْمٍ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ: الْبَاءُ السَّاكِنَةُ عِنْدَ الْفَاءِ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=74أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ [النِّسَاءِ: 74]، وَهُوَ خَمْسَةُ مَوَاضِعَ فِي الْقُرْآنِ.
وَأَظْهَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=1كهيعص nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=2ذِكْرُ [مَرْيَمَ: 1 - 2].
وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2وَالْقُرْآنِ [يس: 1 - 2].
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن وَالْقَلَمِ [الْقَلَمِ: 1 - 2]، وَالصَّحِيحُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ: إِدْغَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2وَالْقُرْآنِ ، وَإِظْهَارُ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن وَالْقَلَمِ ، وَأَظْهَرَ حَمْزَةُ النُّونَ مِنْ هِجَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=1طسم [الشُّعَرَاءِ: 1].
وَأَدْغَمَ حَمْزَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=1وَالصَّافَّاتِ صَفًّا *
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=2فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا *
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=3فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا [الصَّافَّاتِ: 1 - 3]،
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=1وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا [الذَّارِيَاتِ: 1].
وَأَدْغَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو الرَّاءَ السَّاكِنَةَ فِي اللَّامِ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=31يَغْفِرْ لَكُمْ [الْأَحْقَافِ: 31]، بِاخْتِلَافٍ عَنْهُ.
[ ص: 277 ] هَذِهِ مَذَاهِبُهُمْ فِي الْحُرُوفِ السَّوَاكِنِ، وَقَدْ ذَكَرْتُ فِي “الْكَبِيرِ” مَا وَقَعَ فِي ذَلِكَ مِنِ اخْتِلَافِ الرُّوَاةِ، وَمَا زَادَ عَلَيْهِ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الْخَارِجَةِ عَنِ السَّبْعِ الْمُسْتَعْمَلَةِ.
فَأَمَّا إِدْغَامُ الْحُرُوفِ الْمُتَحَرِّكَةِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي عَمْرٍو فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ; فَاخْتِصَارُهُ: أَنَّهُ كَانَ يُدْغِمُ الْحَرْفَ فِي مِثْلِهِ; نَحْوَ: الرَّحِيمِ * مَلِكٍ [الْفَاتِحَةِ: 3 - 4]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وَقِيلَ لَهُمْ [آلِ عِمْرَانَ: 167]، وَشِبْهِ ذَلِكَ، وَيُشِيرُ إِلَى كَسْرَةِ الْحَرْفِ الْمُدْغَمِ وَضَمَّتِهِ إِلَّا فِي الْيَاءِ وَالْمِيمِ خَاصَّةً، وَلَا يُشِيرُ إِلَى الْفَتْحَةِ.
فَإِنْ سَكَّنَ مَا قَبْلَ الْحَرْفِ الْأَوَّلِ، وَالسَّاكِنُ حَرْفُ مَدٍّ وَلِينٍ; مَدَّهُ، وَإِنْ كَانَ حَرْفَ سَلَامَةٍ; فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ الْإِدْغَامُ، وَعَبَّرَ الْحُذَّاقُ عَنْهُ بِالْإِخْفَاءِ.
[وَاسْتَثْنَى الرُّوَاةُ عَنْهُ مِنَ الْمِثْلَيْنِ -فِيمَا قَرَأْنَا بِهِ- أَشْيَاءَ، فَلَمْ يُدْغِمُوهَا; مِنْهَا: تَاءُ الْمُخَاطَبِ]; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=42أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ [يُونُسَ: 42]، وَالْفِعْلُ الْمَنْقُوصُ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=40كُنْتُ تُرَابًا [النَّبَأِ: 40]، وَمَا حَالَ فِيهِ بَيْنَ الْحَرْفَيْنِ تَنْوِينٌ; نَحْوَ: مِنْ أَنْصَارٍ * رَّبَّنَا [آلِ عِمْرَانَ: 192 - 193]، وَالْمُشَدَّدُ; نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=30الْحَقُّ قَالُوا [الزُّخْرُفِ: 30].
[ ص: 278 ] وَاخْتَارَ
ابْنُ مُجَاهِدٍ تَرْكَ إِدْغَامِ مَا سَقَطَ بَعْدَهُ حَرْفٌ لِلْجَزْمِ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=9يَخْلُ لَكُمْ [يُوسُفَ: 9]، وَكَرِهَ
ابْنُ مُجَاهِدٍ أَيْضًا إِدْغَامَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ [لُقْمَانَ: 23]; مِنْ أَجْلِ إِخْفَاءِ النُّونِ فِي الْكَافِ.
وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو فِي الْوَاوِ وَالْيَاءِ; فَرُوِيَ فِي اللَّتَيْنِ حَرَكَةُ مَا قَبْلَهُمَا مِنْ جِنْسِهِمَا; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18هُوَ وَالْمَلائِكَةُ [آلِ عِمْرَانَ: 18]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يَأْتِيَ يَوْمٌ [الْبَقَرَةِ: 254]: الْإِظْهَارُ وَالْإِدْغَامُ، إِلَّا أَنْ تَكُونَا سَاكِنَتَيْنِ; فَلَا يُدْغِمُ; نَحْوَ: آمَنُوا وَعَمِلُوا [الْبَقَرَةِ: 25]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=7فِي يُوسُفَ [يُوسُفَ: 7]، فَإِنْ سَكَنَ مَا قَبْلَهُمَا; فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ الْإِدْغَامُ، وَمَعْنَاهُ الْإِخْفَاءُ; كَمَا تَقَدَّمَ.
وَيُدْغِمُ هَاءَ الْكِنَايَةِ فِي مِثْلِهَا بَعْدَ حَذْفِ الصِّلَةِ.
وَجَمِيعُ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْإِدْغَامِ فِي الْمِثْلَيْنِ إِنَّمَا هُوَ فِي مَا كَانَ مِنْ كَلِمَتَيْنِ، فَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ كَلِمَةٍ; فَلَمْ يُدْغِمْ إِلَّا فِي مَوْضِعَيْنِ; وَهُمَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200مَنَاسِكَكُمْ [الْبَقَرَةِ: 200]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=42سَلَكَكُمْ [الْمُدَّثِّرِ: 42].