[ ص: 312 ] nindex.php?page=treesubj&link=28952القول في هاء الكناية
للواحد المذكر، وفي ضمائر الجماعة للغيب المذكرين والمؤنثين، وضمير التثنية للغائب.
أما هاء الكناية للواحد المذكر في مذاهب القراء السبعة; فإن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يصلها بياء إذا انكسر ما قبلها، أو كان ياء ساكنة، ويصلها بواو فيما سوى ذلك، ومن سواه منهم يصلها بواو إذا انفتح ما قبلها، أو انضم، وبياء إذا انكسر ما قبلها، ويضم من غير واو إذا كان قبلها ساكن غير الياء، ويكسر من غير صلة بياء إذا كان قبلها ياء ساكنة.
وخالف بعضهم في حروف، وفي الهاء المتصلة بالفعل المجزوم.
فأما الحروف; فأذكر منها ما خالف فيه الرواة المشهورون بالمغرب، ولا أستقصي من ذكرته في “الكبير”:
فمنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2لدنه في (الكهف) [2]: روى
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم، عن
أبي بكر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: أنه أسكن الدال، وأشمها الضم، وكسر النون والهاء، ووصلها بياء، ولم يذكر الذي في (النساء) [40].
[ ص: 313 ] ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63وما أنسانيه إلا الشيطان [الكهف: 63]: ضم
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم الهاء، وكذلك:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10بما عاهد عليه الله [الفتح: 10].
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10لأهله امكثوا في (طه) [10]، و (القصص) [29]: ضم الهاء فيهما
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة.
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=69فيه مهانا [الفرقان: 69]: وصل
حفص الهاء بياء;
كابن كثير.
وأما الهاء المتصلة بالفعل المجزوم، وهي ستة عشر موضعا:
فمنها: سبعة الاختلاف فيها سواء; وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145نؤته في الموضعين في (آل عمران) [145]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75يؤده في موضعين منها [آل عمران: 75]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نوله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ونصله في (النساء) [115]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20نؤته منها في (الشورى) [20]: أسكن الهاء فيهن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، وكسر من غير بلوغ ياء قالون، ووصل بياء الباقون.
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111أرجه وأخاه [الأعراف: 111، الشعراء: 36]: وصل الهاء بياء
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وأسكنها
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، ووصلها بواو مع الهمز
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وهشام، وضم من غير بلوغ واو مع الهمز
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، وكسر الهاء من غير بلوغ ياء
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، وهمز وكسر من غير بلوغ ياء
ابن ذكوان، وهو موضعان في القرآن.
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75ومن يأته مؤمنا [طه: 75]: روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو فيه: الإسكان، والصلة بياء، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون: الصلة، والكسرة من غير صلة، ووصل
[ ص: 314 ] بياء الباقون.
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ويخش الله ويتقه في (النور) [52]: أسكن الهاء منه
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو وأبو بكر، وكسرها من غير صلة
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، وقرأ
حفص بإسكان القاف، وكسر الهاء من غير صلة، ووصل بياء مع كسر القاف الباقون.
[ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28فألقه إليهم [النمل: 28]: أسكن الهاء
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، وكسر من غير صلة
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، ووصل بياء الباقون].
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7يرضه لكم [الزمر: 7]: روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو فيه: الإسكان، والصلة بواو، وضم من غير صلة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، وهشام، ووصل بواو الباقون.
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=7أن لم يره أحد [البلد: 7]: روي عن أبي عمرو فيه: الإسكان، والصلة بواو، ووصل بواو الباقون.
ومنها:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7خيرا يره ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8شرا يره [الزلزلة: 7، 8]: روى
هشام عن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر إسكان الهاء فيهما، ووصل الباقون بواو.
وأما ضمائر الجمع والتثنية; فكان
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يكسر الهاء إذا كانت قبلها ياء ساكنة، أو كسرة، ويصل ميم الجمع بواو في كل القرآن، وكذلك روى
الحلواني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو يكسر الهاء، ويسكن الميم إلا أن يلقاها ساكن، وهي
[ ص: 315 ] متصلة بها قبلها ياء ساكنة، أو كسرة، فيكسر الهاء والميم جميعا في الوصل، فإن لم يكن قبلها ذلك; ضم الهاء والميم جميعا عند لقاء الساكن.
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يكسران الهاء، ويسكنان الميم إلا أن يلقاها ساكن; فيضمان الهاء والميم في الوصل في كل حال، وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ضم الهاء مع إسكان الميم من {عليهم} [الفاتحة: 7]، و {إليهم} [آل عمران: 77]، و {لديهم} [آل عمران: 44]، وإن لم يلقها ساكن في الوصل والوقف، ويقف على ما سوى هذه الثلاثة مما ضم فيه في الوصل بالكسر، [ولا يضم الهاء في التثنية وجمع المؤنث; نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229عليهما [البقرة: 229]، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228عليهن [البقرة: 228] ]،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يقف بالكسر في الجميع.
وكان مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش كسر الهاء، وإسكان الميم إلا أن تلقاها همزة، أو ساكن; فيصلها بواو مع الهمزة، ويضم عند لقاء الساكن.
وروي عن
سلام ويعقوب: ضم الهاء إذا كان قبلها ياء ساكنة حيث وقع; نحو: {فيهم} [البقرة: 129]، و {صياصيهم} [الأحزاب: 26]، وروي عنهما أيضا: ضم الهاء إذا كان قبلها كسرة; نحو: {بسمعهم وأبصارهم} [البقرة: 20]، وما أشبه ذلك، وإذا لقي الكلمة ساكن، وقبل الهاء كسرة; كسرا الهاء والميم جميعا، وإن
[ ص: 316 ] كان قبل الهاء ياء ساكنة; ضما الهاء والميم جميعا.
وروي عن
مسلم بن جندب، وابن أبي إسحاق، والأعرج; باختلاف عنهم: {عليهمو}، وعن
الأعرج أيضا: {عليهم}; بضمة من غير صلة، وعنه: كسر الهاء، وضم الميم، من غير صلة.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: {عليهمي}.
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش سعيد ثلاثة أوجه، ذكر أنه قرئ بها، لم يسم من قرأ بها; وهي: {عليهمي}، و {عليهم}، و {عليهم}.
فهذا اختصار مذاهبهم في هذا الباب، ولم أستقص الروايات حسب ما صنعت في غيره من الأبواب، وإنما زدت على الروايات المشهورة ما لم يقرأ به أحد من أولئك الرواة; حسب ما فعلت في سائر الكتاب; ليكون هذا المختصر غير عار من ذكر جميع ما قرئ به، وإن لم أستقص جميع القارئين بما أذكره من ذلك، وبالله التوفيق.
[ ص: 312 ] nindex.php?page=treesubj&link=28952الْقَوْلُ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ
لِلْوَاحِدِ الْمُذَكَّرِ، وَفِي ضَمَائِرِ الْجَمَاعَةِ لِلْغَيْبِ الْمُذَكَّرِينَ وَالْمُؤَنَّثِينَ، وَضَمِيرِ التَّثْنِيَةِ لِلْغَائِبِ.
أَمَّا هَاءُ الْكِنَايَةِ لِلْوَاحِدِ الْمُذَكَّرِ فِي مَذَاهِبِ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ; فَإِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ يَصِلُهَا بِيَاءٍ إِذَا انْكَسَرَ مَا قَبْلَهَا، أَوْ كَانَ يَاءً سَاكِنَةً، وَيَصِلُهَا بِوَاوٍ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، وَمَنْ سِوَاهُ مِنْهُمْ يَصِلُهَا بِوَاوٍ إِذَا انْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا، أَوِ انْضَمَّ، وَبِيَاءٍ إِذَا انْكَسَرَ مَا قَبْلَهَا، وَيَضُمُّ مِنْ غَيْرِ وَاوٍ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا سَاكِنٌ غَيْرُ الْيَاءِ، وَيَكْسِرُ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ بِيَاءٍ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ.
وَخَالَفَ بَعْضُهُمْ فِي حُرُوفٍ، وَفِي الْهَاءِ الْمُتَّصِلَةِ بِالْفِعْلِ الْمَجْزُومِ.
فَأَمَّا الْحُرُوفُ; فَأَذْكُرُ مِنْهَا مَا خَالَفَ فِيهِ الرُّوَاةُ الْمَشْهُورُونَ بِالْمَغْرِبِ، وَلَا أَسْتَقْصِي مَنْ ذَكَرْتُهُ فِي “الْكَبِيرِ”:
فَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=2لَدُنْهُ فِي (الْكَهْفِ) [2]: رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ
أَبِي بَكْرٍ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: أَنَّهُ أَسْكَنَ الدَّالَ، وَأَشَمَّهَا الضَّمَّ، وَكَسَرَ النُّونَ وَالْهَاءَ، وَوَصَلَهَا بِيَاءٍ، وَلَمْ يَذْكُرِ الَّذِي فِي (النِّسَاءِ) [40].
[ ص: 313 ] وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ [الْكَهْفِ: 63]: ضَمَّ
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ الْهَاءَ، وَكَذَلِكَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ [الْفَتْحِ: 10].
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=10لأَهْلِهِ امْكُثُوا فِي (طَهَ) [10]، وَ (الْقَصَصِ) [29]: ضَمَّ الْهَاءَ فِيهِمَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ.
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=69فِيهِ مُهَانًا [الْفُرْقَانِ: 69]: وَصَلَ
حَفْصٌ الْهَاءَ بِيَاءٍ;
كَابْنِ كَثِيرٍ.
وَأَمَّا الْهَاءُ الْمُتَّصِلَةُ بِالْفِعْلِ الْمَجْزُومِ، وَهِيَ سِتَّةَ عَشَرَ مَوْضِعًا:
فَمِنْهَا: سَبْعَةٌ الِاخْتِلَافُ فِيهَا سَوَاءٌ; وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145نُؤْتِهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي (آلِ عِمْرَانَ) [145]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75يُؤَدِّهِ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْهَا [آلِ عِمْرَانَ: 75]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نُوَلِّهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَنُصْلِهِ فِي (النِّسَاءِ) [115]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20نُؤْتِهِ مِنْهَا فِي (الشُّورَى) [20]: أَسْكَنَ الْهَاءَ فِيهِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ، وَكَسَرَ مِنْ غَيْرِ بُلُوغِ يَاءٍ قَالُونُ، وَوَصَلَ بِيَاءٍ الْبَاقُونَ.
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=111أَرْجِهْ وَأَخَاهُ [الْأَعْرَافِ: 111، الشُّعَرَاءِ: 36]: وَصَلَ الْهَاءَ بِيَاءٍ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَأَسْكَنَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، وَوَصَلَهَا بِوَاوٍ مَعَ الْهَمْزِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ وَهِشَامٌ، وَضَمَّ مِنْ غَيْرِ بُلُوغِ وَاوٍ مَعَ الْهَمْزِ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، وَكَسَرَ الْهَاءَ مِنْ غَيْرِ بُلُوغِ يَاءٍ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ، وَهَمَزَ وَكَسَرَ مِنْ غَيْرِ بُلُوغِ يَاءٍ
ابْنُ ذَكْوَانَ، وَهُوَ مَوْضِعَانِ فِي الْقُرْآنِ.
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا [طَهَ: 75]: رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو فِيهِ: الْإِسْكَانُ، وَالصِّلَةُ بِيَاءٍ، وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ: الصِّلَةُ، وَالْكَسْرَةُ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ، وَوَصَلَ
[ ص: 314 ] بِيَاءٍ الْبَاقُونَ.
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فِي (النُّورِ) [52]: أَسْكَنَ الْهَاءَ مِنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو بَكْرٍ، وَكَسَرَهَا مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ، وَقَرَأَ
حَفْصٌ بِإِسْكَانِ الْقَافِ، وَكَسْرِ الْهَاءِ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ، وَوَصَلَ بِيَاءٍ مَعَ كَسْرِ الْقَافِ الْبَاقُونَ.
[وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ [النَّمْلِ: 28]: أَسْكَنَ الْهَاءَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، وَكَسَرَ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونٌ، وَوَصَلَ بِيَاءٍ الْبَاقُونَ].
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7يَرْضَهُ لَكُمْ [الزُّمَرُ: 7]: رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو فِيهِ: الْإِسْكَانُ، وَالصِّلَةُ بِوَاوٍ، وَضَمَّ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، وَهِشَامٌ، وَوَصَلَ بِوَاوٍ الْبَاقُونَ.
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=7أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ [الْبَلَدِ: 7]: رُوِيَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو فِيهِ: الْإِسْكَانُ، وَالصِّلَةُ بِوَاوٍ، وَوَصَلَ بِوَاوٍ الْبَاقُونَ.
وَمِنْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7خَيْرًا يَرَهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8شَرًّا يَرَهُ [الزَّلْزَلَةِ: 7، 8]: رَوَى
هِشَامٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ إِسْكَانَ الْهَاءِ فِيهِمَا، وَوَصَلَ الْبَاقُونَ بِوَاوٍ.
وَأَمَّا ضَمَائِرُ الْجَمْعِ وَالتَّثْنِيَةِ; فَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ يَكْسِرُ الْهَاءَ إِذَا كَانَتْ قَبْلَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ، أَوْ كَسْرَةٌ، وَيَصِلُ مِيمَ الْجَمْعِ بِوَاوٍ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الْحُلْوَانِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ، وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو يَكْسِرُ الْهَاءَ، وَيُسَكِّنُ الْمِيمَ إِلَّا أَنْ يَلْقَاهَا سَاكِنٌ، وَهِيَ
[ ص: 315 ] مُتَّصِلَةٌ بِهَا قَبْلَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ، أَوْ كَسْرَةٌ، فَيَكْسِرُ الْهَاءَ وَالْمِيمَ جَمِيعًا فِي الْوَصْلِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلَهَا ذَلِكَ; ضَمَّ الْهَاءَ وَالْمِيمَ جَمِيعًا عِنْدَ لِقَاءِ السَّاكِنِ.
وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يَكْسِرَانِ الْهَاءَ، وَيُسَكِّنَانِ الْمِيمَ إِلَّا أَنْ يَلْقَاهَا سَاكِنٌ; فَيَضُمَّانِ الْهَاءَ وَالْمِيمَ فِي الْوَصْلِ فِي كُلِّ حَالٍ، وَزَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ضَمَّ الْهَاءِ مَعَ إِسْكَانِ الْمِيمِ مِنْ {عَلَيْهُمْ} [الْفَاتِحَةِ: 7]، وَ {إِلَيْهُمْ} [آلِ عِمْرَانَ: 77]، وَ {لَدَيْهُمْ} [آلِ عِمْرَانَ: 44]، وَإِنْ لَمْ يَلْقَهَا سَاكِنٌ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ، وَيَقِفُ عَلَى مَا سِوَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ مِمَّا ضَمَّ فِيهِ فِي الْوَصْلِ بِالْكَسْرِ، [وَلَا يَضُمُّ الْهَاءَ فِي التَّثْنِيَةِ وَجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ; نَحْوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229عَلَيْهِمَا [الْبَقَرَةِ: 229]، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228عَلَيْهِنَّ [الْبَقَرَةِ: 228] ]،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يَقِفُ بِالْكَسْرِ فِي الْجَمِيعِ.
وَكَانَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ كَسْرَ الْهَاءِ، وَإِسْكَانَ الْمِيمِ إِلَّا أَنْ تَلْقَاهَا هَمْزَةٌ، أَوْ سَاكِنٌ; فَيَصِلُهَا بِوَاوٍ مَعَ الْهَمْزَةِ، وَيَضُمُّ عِنْدَ لِقَاءِ السَّاكِنِ.
وَرُوِيَ عَنْ
سَلَّامٍ وَيَعْقُوبَ: ضَمُّ الْهَاءِ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ حَيْثُ وَقَعَ; نَحْوَ: {فِيهُمْ} [الْبَقَرَةِ: 129]، وَ {صَيَاصِيهُمْ} [الْأَحْزَابِ: 26]، وَرُوِيَ عَنْهُمَا أَيْضًا: ضَمُّ الْهَاءِ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا كَسْرَةٌ; نَحْوَ: {بِسَمْعِهُمْ وأبْصَارِهُمْ} [الْبَقَرَةِ: 20]، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، وَإِذَا لَقِيَ الْكَلِمَةَ سَاكِنٌ، وَقَبْلَ الْهَاءِ كَسْرَةٌ; كَسَرَا الْهَاءَ وَالْمِيمَ جَمِيعًا، وَإِنْ
[ ص: 316 ] كَانَ قَبْلَ الْهَاءِ يَاءٌ سَاكِنَةٌ; ضَمَّا الْهَاءَ وَالْمِيمَ جَمِيعًا.
وَرُوِيَ عَنْ
مُسْلِمِ بْنِ جُنْدَبٍ، وَابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَالْأَعْرَجِ; بِاخْتِلَافٍ عَنْهُمْ: {عَلَيْهُمُو}، وَعَنِ
الْأَعْرَجِ أَيْضًا: {عَلَيْهُمُ}; بِضَمَّةٍ مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ، وَعَنْهُ: كَسْرُ الْهَاءِ، وَضَمُّ الْمِيمِ، مِنْ غَيْرِ صِلَةٍ.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: {عَلَيْهِمِي}.
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشُ سَعِيدٌ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ، ذَكَرَ أَنَّهُ قُرِئَ بِهَا، لَمْ يُسَمِّ مَنْ قَرَأَ بِهَا; وَهِيَ: {عَلَيْهُمِي}، وَ {عَلَيْهُمِ}، وَ {عَلَيْهِمِ}.
فَهَذَا اخْتِصَارُ مَذَاهِبِهِمْ فِي هَذَا الْبَابِ، وَلَمْ أَسْتَقْصِ الرِّوَايَاتِ حَسَبَ مَا صَنَعْتُ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْأَبْوَابِ، وَإِنَّمَا زِدْتُ عَلَى الرِّوَايَاتِ الْمَشْهُورَةِ مَا لَمْ يَقْرَأْ بِهِ أَحَدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرُّوَاةِ; حَسَبَ مَا فَعَلْتُ فِي سَائِرِ الْكِتَابِ; لِيَكُونَ هَذَا الْمُخْتَصَرُ غَيْرَ عَارٍ مِنْ ذِكْرِ جَمِيعِ مَا قُرِئَ بِهِ، وَإِنْ لَمْ أَسْتَقْصِ جَمِيعَ الْقَارِئِينَ بِمَا أَذْكُرُهُ مِنْ ذَلِكَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.