الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فاتخذت من دونهم حجابا ؛ قيل: إنها قصدت نحو مطلع الشمس؛ لأنها أرادت الغسل من الحيض؛ فأرسلنا إليها روحنا ؛ يعنى به "جبريل" - صلى الله عليه وسلم -؛ وقيل: "الروح": عيسى ؛ لأنه روح من الله - عز وجل -؛ قال الله - عز وجل -: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 323 ] وقيل: إن الروح دخل من في مريم ؛ ويدل على أن جبريل - عليه السلام - هو الروح؛ قوله: فتمثل لها بشرا سويا " قال إنما أنا رسول ربك ليهب لك غلاما زكيا " ؛ أكثر القراءة: "لأهب"؛ ورويت: "ليهب لك"؛ وكذلك قرأ أبو عمرو : "لنهب لك غلاما زكيا".

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية