5625 بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الأدب
كتاب الأدب
- باب البر والصلة ، وقول الله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه حسنا
- باب من أحق الناس بحسن الصحبة
- باب لا يجاهد إلا بإذن الأبوين
- باب لا يسب الرجل والديه
- باب إجابة دعاء من بر والديه
- باب عقوق الوالدين من الكبائر
- باب صلة الوالد المشرك
- باب صلة المرأة أمها ولها زوج
- باب صلة الأخ المشرك
- باب فضل صلة الرحم
- باب إثم القاطع
- باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم
- باب من وصل وصله الله
- باب يبل الرحم ببلالها
- باب ليس الواصل بالمكافئ
- باب من وصل رحمه في الشرك ثم أسلم
- باب من ترك صبية غيره حتى تلعب به أو قبلها أو مازحها
- باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته
- باب جعل الله الرحمة مائة جزء
- باب قتل الولد خشية أن يأكل معه
- باب وضع الصبي في الحجر
- باب وضع الصبي على الفخذ
- باب حسن العهد من الإيمان
- باب فضل من يعول يتيما
- باب الساعي على الأرملة
- باب الساعي على المسكين
- باب رحمة الناس بالبهائم
- باب الوصاءة
- باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه
- باب لا تحقرن جارة لجارتها
- باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره
- باب حق الجوار في قرب الأبواب
- باب كل معروف صدقة
- باب طيب الكلام
- باب الرفق في الأمر كله
- باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا
- باب قول الله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها
- باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا
- باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل
- باب كيف يكون الرجل في أهله
- باب المقة من الله تعالى
- باب الحب في الله
- باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم
- باب ما ينهى عنه من السباب واللعن
- باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير
- باب الغيبة
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار
- باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب
- باب النميمة من الكبائر
- باب ما يكره من النميمة
- باب قول الله تعالى واجتنبوا قول الزور
- باب ما قيل في ذي الوجهين
- باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه
- باب ما يكره من التمادح
- باب من أثنى على أخيه بما يعلم
- باب قول الله تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
- باب ما ينهى من التحاسد والتدابر ، وقوله تعالى ومن شر حاسد إذا حسد
- باب يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا
- باب ما يكون من الظن
- باب ستر المؤمن على نفسه
- باب الكبر
- باب الهجرة
- باب ما يجوز من الهجران لمن عصى
- باب هل يزور صاحبه كل يوم أو بكرة وعشية
- باب الزيارة ومن زار قوما فطعم عندهم
- باب من تجمل للوفود
- باب الإخاء والحلف
- باب التبسم والضحك
- باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
- باب في الهدي الصالح
- باب الصبر على الأذى
- باب من لم يواجه الناس بالعتاب
- باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال
- باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا
- باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله
- باب الحذر من الغضب
- باب الحياء
- باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت
- باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا
- باب الانبساط إلى الناس
- باب المداراة مع الناس
- باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
- باب حق الضيف
- باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه
- باب صنع الطعام والتكلف للضيف
- باب ما يكره من الغضب والجزع عند الضيف
- باب قول الضيف لصاحبه والله لا آكل حتى تأكل
- باب إكرام الكبير ويبدأ الأكبر بالكلام والسؤال
- باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء ، وما يكره منه
- باب هجاء المشركين
- باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم تربت يمينك ، وعقرى حلقى
- باب ما جاء في زعموا
- باب ما جاء في قول الرجل ويلك
- باب علامة حب الله عز وجل
- باب قول الرجل للرجل اخسأ
- باب قول الرجل مرحبا
- باب ما يدعى الناس بآبائهم
- باب لا يقل خبثت نفسي
- باب لا تسبوا الدهر
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إنما الكرم قلب المؤمن
- باب قول الرجل فداك أبي وأمي
- باب قول الرجل جعلني الله فداءك
- باب أحب الأسماء إلى الله عز وجل
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
- باب اسم الحزن
- باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه
- باب من سمى بأسماء الأنبياء
- باب تسمية الوليد
- باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا
- باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل
- باب التكني ب " أبي تراب " وإن كانت له كنية أخرى
- باب أبغض الأسماء إلى الله
- باب كنية المشرك
- باب المعاريض مندوحة عن الكذب
- باب قول الرجل للشيء ليس بشيء وهو ينوي أنه ليس بحق
- باب رفع البصر إلى السماء
- باب من نكت العود في الماء والطين
- باب الرجل ينكت الشيء بيده في الأرض
- باب التكبير والتسبيح عند التعجب
- باب النهي عن الخذف
- باب الحمد للعاطس
- باب تشميت العاطس إذا حمد الله
- باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب
- باب إذا عطس كيف يشمت
- باب لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله
- باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه
التالي
السابق
سقطت عند البعض. قوله: " كتاب الأدب"؛ أي: هذا كتاب في بيان الأدب وله أنواع سنذكرها، وقد قلنا فيما مضى: إن الكتاب يجمع الأبواب، والأبواب تجمع الفصول، ولم يذكر في البسملة لفظ "فصل" غير أنه يذكر في بعض المواضع لفظ "باب" كذا مجردا، وهو عنده بمنزلة الفصل يتعلق بما قبله، أما الأدب فقال البخاري يقال: أدب الرجل يأدب؛ إذا كان أديبا، كما يقال: كرم يكرم؛ إذا كان كريما، والأدب مأخوذ من المأدبة، وهو طعام يتخذ ثم يدعى الناس إليه، فكأن الأدب مما يدعى كل أحد إليه، يقال: أدبه المؤدب تأديبا فهو مؤدب، بفتح الدال، والمعلم مؤدب، بكسر الدال; وذلك لأنه يردد إليه الدعوة إلى الأدب، فكثر الفعل بالتشديد، والأدب الداعي، وفي كتاب (الواعي) القزاز: لأبي محمد: وقال سمي الأدب أدبا؛ لأنه يدعوه إلى المحامد، ابن طريف في الأفعال: أدب الرجل وأدب، بضم الدال وكسرها، أدبا؛ صار أديبا في خلق أو علم. وقال الأدب أدب النفس والدرس، تقول منه: أدب رجل فهو أديب، وفي المنتهى الجوهري: لأبي المعالي: استأدب الرجل بمعنى تأدب، والجمع أدباء، وعن أبي زيد: الأدب اسم يقع على كل رياضة محمودة [ ص: 81 ] يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل، وقيل: الأدب استعمال ما يحمد قولا وفعلا، وقيل: الأخذ بمكارم الأخلاق، وقيل: الوقوف مع المستحسنات، وقيل: هو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك، فافهم.