الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب فيمن يصل شعبان برمضان

                                                                      2335 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين إلا أن يكون صوم يصومه رجل فليصم ذلك الصوم

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( لا تقدموا صوم رمضان ) : قد مر بيانه ومعناه في باب من قال فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين .

                                                                      ( إلا أن يكون صوم ) : يكون هنا تامة معناه إلا أن يوجد صوم ( يصومه رجل ) : وكان ذلك الصوم نذرا معينا أو نفلا معتادا أو صوما مطلقا غير مقيد برمضان ( فليصم ذلك [ ص: 369 ] الصوم ) : قال الخطابي : معناه أن يكون قد اعتاد صوم الاثنين والخميس فيوافق صوم المعتاد فيصومه ولا يتعمد صومه إذا لم يكن له عادة ، وهذا قريب من معنى الحديث الأول انتهى .

                                                                      قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه .




                                                                      الخدمات العلمية